إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. رئة واحدة لا تكفي قطر للنجاة من أنياب أسود السنغال

KOOORA
25 نوفمبر 202210:21
جانب من اللقاءAFP

كرر منتخب قطر أخطاءه للمباراة الثانية على التوالي أمام السنغال في الجولة الثانية من كأس العالم "قطر 2022"، ليدفع الثمن غاليا ويسقط فريسة أمام أسود التيرانجا.

في مباراة أشبه بالسوبر "الآفروآسيوي" بين بطلي أفريقيا وآسيا، استغل أسود التيرانجا خللا مزمنا في المنتخب القطري، بينما لم يستفد العنابي من عاملي الأرض والجمهور، وتقليص الفارق في الوقت المناسب.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير أسباب فوز السنغال وسقوط قطر في فخ الخسارة للمرة الثانية على التوالي.

خلل مزمن


أجرى فيليكس سانشيز مدرب قطر 3 تعديلات على التشكيل الأساسي الذي خاض به مباراة الافتتاح.

وشارك حارس المرمى مشعل برشم والظهير الأيمن إسماعيل محمد مع تحول بيدرو ميجيل إلى مدافع ثالث للاستفادة من طول قامته، بينما أكمل عاصم ماديبو ثلاثي الوسط بجوار حسن الهيدوس وكريم بوضياف.

لكن بقت مشكلة منتخب قطر قائمة بخلل واضح في قلب الدفاع تسبب في اهتزاز شباكه بـ3 أهداف من أخطاء ساذجة في التمركز والرقابة بالكرات العرضية، ليتكرر سيناريو خسارة العنابي لمباراة الافتتاح ضد الإكوادور.

فكر مختلف


أما اليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال، غير فكره التكتيكي معتمدا على رأسي حربة بخطة 4-4-2.

نجح رهان سيسيه بوضع فامارا ديديو بجوار بولاي ديا، حيث سجل الثنائي الهدفين الأول والثاني في شباك المنتخب القطري.

?i=epa%2fsoccer%2f2022-11%2f2022-11-25%2f2022-11-25-10327659_epa

وما زاد من تميز مدرب السنغال أن البديل بامبا ديانج الذي شارك بديلا كمهاجم ثان، كافأ مدربه بهدف ثان بعد مشاركته بدقائق معدودة.

استفاد مدرب السنغال أيضا من هذا التعديل في تقوية خط الوسط بوضع كيربين دياتا وإسماعيلا سار على الجانبين مع ميندي وإدريسا جايي في العمق.

رئة واحدة


استفاق منتخب قطر متأخرا بعد اهتزاز شباكه بهدفين، حيث ضغط بقوة، وأنقذ السنغالي إدوارد ميندي من فرصتين محققتين للمعز علي وإسماعيل محمد.

لكن عاب المنتخب القطري هجوميا، أنه تحرك برئة واحدة، حيث نشط أكرم عفيف على فترات وشكل خطورة بانطلاقاته وعرضياته.

وفي أحيان أخرى كان إسماعيل محمد الأكثر نشاطا، حيث صنع الهدف الوحيد للعنابي الذي سجله المهاجم البديل محمد مونتاري.

ولم يستغل بطل آسيا ارتباك منافسه خاصة قلبي الدفاع كاليدو كوليبالي وعبدو ديالو، واندفع منتخب قطر بعد تقليص الفارق، ولم ينتبه لعيوبه الدفاعية ليتلقى هدفا ثالثا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان