إعلان
إعلان

تحليل كووورة: ديربي مانشستر يفرض على جوارديولا التضحية

KOOORA
06 ديسمبر 201717:31
فرحة لاعبي شاختارEPA

كان مدرب مانشستر سيتي جوسيب جوارديولا يعرف تماما أن التضحية في مباراة شاختار دونتسيك مطلوبة وضرورية من أجل التحضير بأفضل شكل ممكن للمباراة المرتقبة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام الجار مانشستر يونايتد الأسبوع المقبل، ولهذا السبب لم يتردد في إشراك تشكيلة بديلة أنهت سلسلة انتصارات الفريق المتتالية.

خسر سيتي للمرة الأولى بكافة المسابقات هذا الموسم، أمام شاختار (2-1) لكنها خسارة لا تعني شيئا بالنسبة له، فقد تأهل في وقت سابق إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بصفته متصدرا للمجموعة.

ولهذا السبب، كان بديهيا أن يمنح بعض اللاعبين فرصة المشاركة أمام شاختار الذي بدوره اغتنم الفرصة وحقق فوزا ثمينا وضعه بين مصاف المتأهلين إلى الدور الثاني.

مفاجأة مثيرة

لعب مانشستر سيتي بطريقة 4-3-3، وتمثلت المفاجأة في إشراك نجم منتخب إنجلترا تحت 17 سنة فيل فودين، في مركز الظهير الأيسر، وهو أمر تسبب في إرباك خطط الفريق الفنية بشكل عام، نظرا لأن هذا اللاعب معتاد على المشاركة كلاعب وسط هجومي.

?i=reuters%2f2017-12-06%2f2017-12-06t215650z_1312267397_rc185ac85110_rtrmadp_3_soccer-champions-shk-mci_reuters
ولعب المدافع الشاب توسين أدارابيو في عمق الخط الخلفي إلى جانب الفرنسي إلياكويم مانجالا، فيما تواجد دانيلو على الناحية اليمنى، مقابل وقوف فرناندينيو كلاعب ارتكاز أمام الثنائي يايا توريه وإلكاي جوندوجان، أما المثلث الهجومي فتكون من رأس الحربة جابرييل خيسوس، والجناحين ليروي ساني وبيرناردو سيلفا.

مشكلة واضحة

المشكلة التي عاني منها مانشستر سيتي طوال المباراة، تمثلت في ضعف طرفي الملعب من الناحية الدفاعية، كما أن الفريق فقد الكرة كثيرا بعد اجتيازه نصف الملعب، ولم يتمكن من تنفيذ خطة التمريرات القصيرة التي يعشقها جوارديولا، لا سيما في ظل غياب الثنائي كيفن دي بروين ودافيد سيلفا.

ويجب الإشارة إلى تحسّن أداء سيتي في النصف الثاني من الشوط الثاني، مع دخول اللاعب الشاب براهيم دياز الذي شاكس كثيرا على طرفي الملعب، وساهم في تشكيل الهجمات على مرمى شاختار، وكان لافتا أيضا عدم مشاركة الحارس التشيلي كلاوديو برافو بدلا من إيديرسون، رغم أن معظم التشكيلة من البدلاء.

?i=reuters%2f2017-12-06%2f2017-12-06t215652z_654436568_rc15885a9000_rtrmadp_3_soccer-champions-shk-mci_reuters
نقطة ضعف

في الجهة المقابلة، كانت خطة مدرب شاختار باولو فونسيكا واضحة منذ البداية، تتمثل في الانقضاض على مانشستر سيتي من الطرفين، مستغلا ضعفهما عند الخصم، وكان البرازيلي إيسمايلي نجمًا للمباراة، بعدما تلاعب، بظهير مانشستر سيتي دانيلو كما شاء، خصوصا في الشوط الأول، في وقت لعب فيه مواطنه تايسون دورًا مهمًا وحيويًا في إرهاق دفاع مانشستر سيتي، ضمن منظومة اللعب 4-2-3-1.

على الناحية اليمنى، برع مارلوس في تشكيل الخطورة على مانشستر سيتي، وساهم في صناعة هدفي فريقه، والأمر نفسه ينطبق على بيرنارد الذي كان مدركًا لحضور مدرب المنتخب البرازيلي تيتي على المدرجات، فقدم أداء ساحرا على الجناح الأيسر بغية تعزيز فرصه في المشاركة بنهائيات كأس العالم الصيف المقبل.

?i=reuters%2f2017-12-06%2f2017-12-06t215633z_1381120033_rc1e78344780_rtrmadp_3_soccer-champions-shk-mci_reuters

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان