EPAحقق ريال مدريد، انتصارًا ثمينًا بهدفين دون رد، على ضيفه إنتر ميلان، في ختام دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وكان ريال مدريد قد حقق الانتصار في الجولة الأولى على مضيفه النيراتزوري بهدف رودريجو.
ورسخ كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق الملكي، عقدته ضد سيموني إنزاجي المدير الفني لإنتر، الذي لم يذق طعم الانتصار على أنشيلوتي طوال تاريخ المواجهات ضده.
أنشيلوتي بدأ اللقاء بطريقة لعب (4-3-3) بوجود تيبو كورتوا في حراسة المرمى، أمامه الرباعي كارفاخال وميليتاو وألابا وميندي، وفي الوسط مودريتش وكاسيميرو وتوني كروس، وثلاثي هجومي فينيسيوس جونيور وردريجو ولوكا يوفيتش.
وتفوق أنشيلوتي تكتيكيًا، حيث نجح في الحد من خطورة إنتر على المستوى الهجومي، مع الاعتماد على المرتدات وأخطاء النيراتزوري.
ورغم سيطرة إنتر على الكرة بشكل أكبر نسبيًا في الشوط الأول، لكنها كانت دون فائدة بسبب تماسك الريال الدفاعي، وعدم استغلال مهاجمي النيراتزوري للفرص التي سنحت لهم للتسجيل، عكس الملكي الذي تقدم في النتيجة مبكرًا في الدقيقة 17 عبر توني كروس.
واعتمد أنشيلوتي على محاولات لاعبيه لقطع الكرة في خط الوسط، واللعب على المساحات خلف أظهرة إنتر ميلان المتقدمة.
على الجانب الآخر، اعتمد إنزاجي على طريقة لعب (3-5-2)، بوجود هاندانوفيتش في حراسة المرمى، أمامه الثلاثي باستوني وسكرينيار ودا أمبروزيو، وفي الوسط بريسيتش، كالهانوجلو، بروزوفيتش، باريلا، ودومفريس، وثنائي هجومي دجيكو ولاوتارو مارتينيز.
سيموني بدأ المباراة باستحواذ وضغط على ريال مدريد، لكن فريقه عانى من استقبال الهدف المبكر عبر كروس، وربما يتحمل مسؤليته هاندانوفيتش.
وظهرت عيوب النيراتزوري الهجومية في عدم استغلال الفرص التي سنحت لهم لقلب النتيجة والعودة في المباراة.
ولم يتعامل إنزاجي بشكل جيد مع المباراة، خاصة في الشوط الثاني، بسحب بروزوفيتش الذي كان أحد أفضل لاعبي إنتر، وأشرك فيدال بدلًا منه.
وكان طرد باريلا، ضربة موجعة لإنتر، حيث بعدها بدقائق استقبل الفريق الإيطالي، الهدف الثاني عبر أسينسيو الذي قتل المباراة تمامًا.
قد يعجبك أيضاً



