EPAأنهى منتخب أوروجواي، أولى محطاته في المونديال بنجاح، بتأهله إلى الدور ثمن النهائي، بعد الفوز على روسيا بثلاثية نظيفة، حسم بها تصدره للمجموعة الأولى.
المهمة كانت سهلة للغاية على المنتخب اللاتيني خلال تلك المرحلة، فبعد فوز في الدقائق الأخيرة أمام مصر، ثم انتصار بالمتناول أمام السعودية، أظهرت أوروجواي وجهها الحقيقي أمام روسيا بمستوى رائع ونتيجة مطمئنة أمام منتخب البلد المضيف.
رغبة وتنظيم
غير أوسكار تاباريز في طريقة وتشكيلة فريقه أمام روسيا عن المبارتين الماضيتين، حيث اعتمد على طريقة 3-5-2 بإشراك كاسيريس بجوار جودين في قلب الدفاع، وإبقاء خيمينيز على دكة البدلاء، والدفع بكواتيس بدلا منه، مع ثبات هجومي بتواجد الثنائي سواريز وكافاني.
ظهر المنتخب الأوروجوياني بصورة أكثر كمالية عن لقائي مصر والسعودية، فقد بدت جميع المراكز على استعداد كامل خاصة خط الوسط الخماسي، الذي ساهم في صناعة فرص أكثر في مباراة الجولة الأخيرة.
لعب الثلاثي فيتشينو وتوريرا وبينتاكور دورا كبيرا في إعادة الشكل الطبيعي للمنتخب السماوي، فقد ظهر تأثيرهم في العملية الدفاعية بحماية الأظهرة التي كانت تساند المهاجمين، بجانب قدرتهم الكبيرة على التحكم في مجرى اللعب.
نقطة تحول
سيطرت أوروجواي على أغلب فترات اللقاء بفضل تنظيمها وخبرة وشخصية العناصر التي تمتلكها، ولكن جاءت البطاقة الحمراء التي تحصل عليها ايجور سمولنكيوف لتزيد من سيطرة وإحكام أوروجواي على اللقاء.
حاول المنتخب الروسي تدارك الموقف بإجراء تغييرات دفاعية وأخرى هجومية في الشوط الثاني، ولكن بدا التأثر الواضح بالنقص العددي خاصة أمام فريق بحجم أوروجواي.
اختبار صعب
غاب الأداء الذي قدمه منتخب روسيا أمام مصر والسعودية في مباراة اليوم، فطوال الـ 90 دقيقة لم نشعر بأي خطورة أو مساعي هجومية للطرف الروسي، الذي سجل في المباراتين الماضيتين 8 أهداف، واستقبل هدفا وحيدا.
وصل مهاجمو روسيا إلى مرمى موسليرا بكرة وحيدة فقط بين القائمين والعارضة، نظرا لقوة الدفاع الأوروجوياني.
تأثرت تشكيلة روسيا اليوم بشكل كبير بغياب النجم الشاب ألكسندر جولوفين، بعدما فضل المدرب إراحته لمباراة ثمن النهائي، كذلك الأمر مع يوري دزركوف الذي غاب عن المشاركة.
قد يعجبك أيضاً



