EPAرغم أن مواجهة بايرن ميونخ وإشبيلية انتهت بالتعادل السلبي، إلا أنها كانت بمثابة معركة تكتيكية بين يوب هاينكس مدرب البافاري، وفينتشينزو مونتيلا، المدير الفني للفريق الأندلسي.
ودخل البايرن اللقاء بخطته المعتادة 4-1-4-1 بنوايا هجومية واضحة بتواجد روبن وريبيري ومولر وخاميس في وسط الملعب الهجومي، وأمامهم روبرت ليفاندوفسكي.
بينما اعتمد مونتيلا على خطة 4-2-3-1 إذ استفاد من عودة نجميه إيفير بانيجا وجابرييل ميركادو، إذ غاب الثنائي عن مباراة الذهاب بسبب إيقاف الأول لتراكم البطاقات، بينما عانى الثاني من الإصابة.
محاولة مونتيلا
حاول مونتيلا استغلال قدرة بانيجا في إرسال الكرات الطولية المتقنة خلف ظهيري بايرن، كيميتش ورافينيا المعروف عنهما التقدم المستمر.
وكذلك أراد المدرب الإيطالي الضغط بثلاثي الوسط الهجومي على دفاعات البايرن لخلق مجال من الأخطاء ومحاولة ترجمتها لأهداف.
هاينكس يتحرك
أعطى المدرب المخضرم تعليمات لظهيري الجنب بعدم التقدم كثيرًا مع تكليف رباعي الوسط الهجومي بالعودة للدفاع حال فقدان الكرة.
وبالفعل شدد هذا الإجراء من حرية بانيجا ونزونزي عند امتلاكهما الكرة، في ظل تكدس وسط البايرن في الحالة الدفاعية وهو ما جعل كراتهم الطولية تنتهي عند دفاعات البايرن في الأغلب.
غباب اللمسة الأخيرة
أفقد الإجراء الذي اتبعه هاينكس إشبيلية خطورته، ولكن ذلك أثر على فعالية هجومه بشكل كبير.
وبالرغم من وجود فرص عدة للفريق البافاري خاصة في الشوط الثاني إلا أن لاعبيه افتقدوا اللمسة الأخيرة بوضوح بالإضافة إلى تألق حارس إشبيلية، دافيد سوريا.
وكان السبب الأبرز في ذلك الرقابة اللصيقة التي فرضت على ليفاندوفسكي من دفاع إشبيلية، فضلاً عن كم الالتحامات العنيفة التي تعرض لها خلال اللقاء، وبسببها فقد فعاليته.
قد يعجبك أيضاً





