
رسخ البرتغالي جورجي جيسوس العقدة لمواطنه نونو سانتو في مواجهاتهما المباشرة، بريمونتادا قاتلة خلال الكلاسيكو السعودي، إذ حول تأخره (3-1) إلى فوز (4-3)، ضمن الجولة الخامسة بدوري روشن للمحترفين.
ويدين الهلال بالفضل لميشايل ديلجادو الذي نشر الفوضى في دفاعات الاتحاد بفضل السرعات والمراوغات، بالإضافة للحارس البارع ياسين بونو، الذي حرم الاتحاد من قتل المباراة، بإنقاذ مرماه من الهدف الرابع في فرصتين محققتين.
طوفان اتحادي
دخل المدربان المباراة بالتشكيل الأساسي، إذ اعتمد سانتو على خطة 4-4-2 التي تتحول إلى 4-3-3 في حالة الهجوم، فيما بدأ جيسوس بطريقة 4-3-3، لكنه بدأ بكنو في وسط الملعب على حساب ديلجادو.
وقدم فابينيو دورا دفاعيا خالصا في وسط الملعب، بينما منح سانتو حرية الحركة لكانتي، لعمل زيادة عددية مع رومارينهو في التحولات الهجومية، فضلا على العقل المفكر كورنادو.
نجحت خطة سانتو في إجبار لاعبي الهلال على الخطأ، كما حدث مع سافيتش في هدف الاتحاد الثالث.
عودة هلالية
دفع جيسوس مع بداية الشوط الثاني بميشايل ديلجادو على حساب كنو، وعاد نيفيز إلى مركز 6، وسافيتش في مركز 8، ومالكوم كمهاجم وهمي خلف ميتروفيتش، بينما نُقل سالم الدوسري إلى وسط الملعب.
وقلب جيسوس الكلاسيكو رأسا على عقب بهذا التغيير، ودانت السيطرة الكاملة للهلال على وسط الملعب.
في المقابل، أهدر لاعبو الاتحاد فرصة قتل المباراة، بتسجيل الهدف الرابع في بداية الشوط، إذ تصدى بونو لانفردين كاملين بالمرمى، قبل أن تسوء الأمور ويغادر كورنادو الملعب مصابا.
كان ميشايل عند حسن الظن، مع تألق ميتروفيتش والدوسري، فقادا الهلال لريمونتادا قاتلة بتسجيل 3 أهداف متتالية في الدقائق 60 و65 و71.



