EPAبسهولة بالغة تغلب المنتخب المغربي على مضيفه إستونيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، واحد ليختتم أسود الأطلس مبارياتهم الودية استعدادا لانطلاق مشواره في المجموعة الثانية لكأس العالم (روسيا 2018).
منح هيرفي رينارد المدير الفني للمغرب فرصة لعدة عناصر، حيث أشرك 17 لاعبا، بواقع 11 في التشكيلة الأساسية و6 تبديلات في الشوط الثاني من اللقاء، الذي حسمه المغاربة لصالحهم بسهولة تامة.
توليفة مختلفة
لعب رينارد بخطة مختلفة عن المباراة الماضية، حيث واجه سلوفاكيا بطريقة 4-1-4-1، بينما لعب أمام إستونيا بخطة 4-2-3-1.
كما أجرى المدرب الفرنسي 3 تعديلات على التشكيلة الأساسية حيث أشرك منير المحمدي، أمين حارث وأيوب الكعبي مكان ياسين بونو، حمزة منديل وخالد بوطيب، بينما احتفظت الثماني مهدي بنعطية، رومان سايس، أشرف حكيمي، نور الدين مرابط، مبارك بوصوفة، حكيم زياش، كريم الأحمدي ويونس بلهندة بأماكنهم في التشكيلة الأساسية.
محطة الكعبي
كان أيوب الكعبي ورقة رابحة في خطة المغرب أمام إستونيا، حيث أجاد تماما القيام بأدوار رأس حربة، كما كان محطة رائعة لبدء الهجمات وتمهيد الكرة للقادمين من الخلف، ونشط بتحركاته يمينا ويسارا ولم يستسلم لرقابة مدافعي إستونيا في العمق.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، لعب الكعبي كمهاجم ثان بجوار خالد بوطيب، كما مال كثيرا جهة اليسار للقيام بدور الجناح، وساهم في صنع أكثر من فرصة، ليمنح هيرفي رينارد أكثر من خيار لتدعيم الهجوم.
نفذ أيوب الكعبي أيضا الضغط المبكر على الدفاع وحارس المرمى برفقة المحاور الهجومية بوصوفة وبلهندة وزياش وحارث.
جرس إنذار
وضح اعتماد رينارد على قلبي الدفاع مهدي بنعطية ورومان سايس، إلا أن الأخير ارتكب أكثر من هفوة كلفت المغرب الهدف الوحيد لإستونيا، كما لم ينسجم بشكل تام مع البديل دا كوستا، ما يعني أن أي غياب لبنعطية سواء للإصابة أو الإيقاف سيعني ورطة حقيقية لقلب دفاع المغرب.
كما يشكل الظهير الأيسر صداعا في رأس المدير الفني للمغرب حيث أشرك حمزة منديل أمام سلوفاكيا، وأعاد نور الدين أمرابط للخلف أمام إستونيا، ولم تظهر الجبهة اليسرى بنفس القوة التي كانت عليها اليمنى التي شغلها الثنائي أشرف حكيمي وبوصوفة، ومال إليها أيضا حكيم زياش.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

