إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. جاسبريني ينهي أسطورة ليفركوزن بخطة محكمة

KOOORA
22 مايو 202417:32
جاسبرينيAFP

انتهت أسطورة باير ليفركوزن الذي لا يقهر، عندما سقط بقسوة أمام أتالانتا بثلاثية نظيفة مساء الأربعاء، في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي.

أحرز الفريق الإيطالي اللقب بجدارة، بعدما قدم مدربه جيان بييرو جاسبريني، درسا خططيا مميزا على أرض الملعب، لم يستطع ليفركوزن استيعابه، بفضل نهم لاعبي الفريق الإيطالي والتزامهم التكتيكي.

في المقابل، نفذ حظ ليفركوزن الذي بدا واضحا في الآونة الأخير تجنبه الخسائر بصعوبة بالغة، فبدا غير قادر على مجاراة خصمه من الناحية التكتيكية، بعدما فشل مدربه الإسباني تشابي ألونسو، في وضع الخطة المناسبة للقاء، إلى جانب عدم قدرته على قراءة طريقة لعب الفريق المنافس.

تلقى ليفركوزن خسارته الأولى في كافة المسابقات، ليتبخر حلمه في إحراز ثلاثية نادرة، وسينتظر يوم السبت من أجل تعويض خسارته، عندما يلاقي كايزرسلاوترن في نهائي كأس ألمانيا، بينما تمكن أتالانتا، من تعويض هزيمته في نهائي كأس إيطاليا الأسبوع الماضي أمام يوفنتوس.

في العاصمة الأيرلندية دبلن، انتهج جاسبريني طريقة اللعب 3-4-2-1، حيث تكون الخط الخلفي من بيرات دجيمستي وأيزاك هين وسياد كولاسيناتش، وتمركز الثنائي إيدرسون وتون كوبمينيرس في وسط الملعب، وتحرك على الطرفين كل من دافيدي زاباكوستا وماتيو روجيري، فيما تمتع الثنائي أديمولا لوكمان وتشارلز دي كيتيلايري بالحركة الدؤوبة، خلف المهاجم الصريح جيانلوكا سكاماكا.

كان واضحا أن أتالانتا لا يريد استلام زمام المبادرة، وفي الوقت ذاته اعتمد على سكاماكا كثيرا لإفساح المجال أمام الجناحين لوكمان ودي كيتيلايري لشن الهجمات المضادة، التي أرعبت دفاع ليفركوزن في الشوط الأول تحديدا.

ولم ينجح ليفركوزن في كبح جماح الجناح الأيسر لوكمان، الذي تفنن في تعذيب المدافعين بتحركاته الذكية، فتحول إلى نجم غير متوقع للمباراة النهائية من خلال "هاتريك" مبهر، مستغلا المساحات التي وفرها له دفاع الفريق الألماني.

ولم يغامر الفريق الإيطالي أبدا، في ظل تقدمه مع نهاية الشوط الأول بهدفين نظيفين، فأحكم دفاعه وأغلق المنافذ المؤدية إلى مرماه، خصوصا من العمق، مع التزام الظهيرين زاباكوستا بأدوارهما الدفاعية، فيما كانت التبديلات بمثابة إنعاش للسيقان داخل الملعب، دون أي تغيير في النهج التكتيكي.

?i=afp%2f20240522%2f20240522-afp_34tm4yn_afp

في المقابل، لجأ ألونسو إلى طريقة اللعب ذاتها 3-4-2-1، حيث قاد جوناثان تاه الخط الخلفي بإسناد من إدموند تابوسبا وبييرو هينكابي، وتعاون إيزيكيل بالاسيوس مع جرانيت تشاكا في وسط الملعب، وتحرك على الطرفين كل من جوسيب ستانيسيتش وإليخاندرو جريمالدو، فيما حاول فلوريان فيرتز وجيريمي فيرمبونج، خلخلة دفاعات أتالانتا وإسناد المهاجم أمين عدلي.

وكانت هناك مشكلة واضحة في وسط ملعب ليفركوزن الذي بدا مرهقا وغائبا عن المجريات، فيما خسر جريمالدو وستانيسيتش معركة الطرفين، أمام روجيري وزاباكوستا، ووجد عدلي نفسه محاطا بكماشة دفاع إيطالية، مع صعب على فيرتز وفريمبونج مهمة إيصال الكرة داخل منطقة الجزاء.

وتأخر ألونسو في الزج بمهاجمه التشيكي العملاق باتريك شيك، رغم حاجته الماسة للانتقال إلى الكرت العرضية العالية عند تنفيذ الهجمات، وفي الوقت ذاته عاب دفاع ليفركوزن البطء الشديد في التعامل مع هجوم أتالانتا المرتد، في ظل غياب المساندة من جريمالدو وستانيسيتش.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان