إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. توهج ميسي وسواريز يُظهر شخصية برشلونة

KOOORA
29 أبريل 201817:54
ميسي وسواريزReuters

أكمل برشلونة موسمه الرائع اليوم، بحسم لقب الليجا، بعد الفوز على ديبورتيفو لاكورونيا بنتيجة (4-2) ليبدأ الفريق في الاستعداد للموسم الجديد، حاملًا لثنائية الليجا وكأس الملك.

ولعب الفريق الكاتالوني مباراة جيدة على فترات، وبدأ اللقاء بشكل جيد، ولكن سرعان ما انخفض رتم الأداء تدريجيا، إلى أن انتفض ميسي في النهاية وأكمل الرباعية.

تشكيلة الموسم الجديد 

أجرى فالفيردي تغييرات عدة تغييرات سواء في طريقة اللعب أو في التشكيلة، وبدأ بالرباعي سميدو وبيكيه وأومتيتي وألبا في الدفاع، وثلاثي في الوسط مكون من راكيتيتش وبوسكيتس وكوتينيو، ثم الثلاثي الهجومي ديمبلي وميسي وسواريز.

عاد المدرب للاعتماد على طريقة (4-3-3) حيث شارك كوتينيو في وسط الملعب بدلا من إنييستا الذي بدأ على دكة البدلاء، حيث قدم البرازيلي مستوى جيد على مستوى صناعة اللعب وساهم في تعويض غياب الرسام.

أتت ثنائية ميسي وسواريز في الأمام لتثبت فاعليتها بشكل كبير، خاصة بعد خروج ديمبلي ومن بعده كوتينيو، إذ وجدا حرية في التحرك في محيط منطقة جزاء الخصم، مما أسفر عن احراز النجم الأرجنتيني لهاتريك، وكذلك الأوروجوياني، ولكن هاتريك في صناعة الأهداف.

مشكلة واضحة

?i=reuters%2f2018-04-29%2f2018-04-29t203714z_2139957079_rc1854a8abd0_rtrmadp_3_soccer-spain-cor-fcb_reuters

ظهرت عيوب كثيرة في طريقة برشلونة الليلة، حيث أدت المساحات الكبيرة خلف الظهيرين ألبا وسميدو إلى وصول الديبور لهجمات خطيرة على مرمى شتيجن، جعلت الحارس الألماني ينفعل في أكثر من لقطة.

لم يجد ألبا المساندة الدفاعية التي كان يلقاها من لاعب الجناح الذي يشارك أمامه في طريقه (4-4-2)، ولم يقدم كوتينيو التغطية المطلوبة مع تقدم الظهير الإسباني، ما دفع فالفيردي لإشراك باولينيو بدلا منه في الشوط الثاني بعد امتلاك الديبور الكرة، وإدراك هدف التعادل.

وعلى الجانب الآخر كان الأمر أكثر سوءا، ولعب سميدو مباراة متواضعة، وكان نقطة ضعف واضحة، ولكن ساهم ديمبلي في ظهوره بهذا الشكل لعدم تقديم الدعم الدفاعي في الهجمات العكسية.

نهاية الرحلة

?i=epa%2fsoccer%2f2018-04%2f2018-04-29%2f2018-04-29-06701691_epa

ربما لم يستحق ديبورتيفو لاكورونيا الخروج من المباراة بتلك النتيجة، وقدم سيدورف ولاعبيه 90 دقيقة رائعة لم يشوبها سوى الأخطاء الدفاعية، التي كانت السبب الرئيسي في هبوط الفريق للدرجة الثانية.

واستغل الديبور نقطة ضعف برشلونة على الأطراف وضعف الارتداد في وسط الملعب، وهو ما أسفر عن الهدفين الذين أحرزوهم.

وقدم صانع الألعاب كولاك رفقة المهاجمين لوكاس بيريز وفالي مباراة جيدة، أمام دفاعات برشلونة، ولولا غياب التركيز خاصة في الكرات العرضية، لتغيرت النتيجة بكل تأكيد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان