إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. توليفة أبطال مدريد تهدم جدار فرانكفورت

KOOORA
10 أغسطس 202217:22
ريال مدريدEPA

اطمأن أنصار ريال مدريد، على الموسم الفريق الجديد، بعد بداية مثالية وأداء مميز في مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام آينتراخت فرانكفورت، لينهي اللقاء فائزا بهدفين نظيفين في العاصمة الفنلندية هلسنكي.

وقدم ريال مدريد مباراة جيدة، أمام فريق متوسط المستوى، تمكن من اختبار الفريق الملكي في عديد المرات، دون أن يتمكن من هز شباكه.

وسيرفع الفوز من معنويات ريال مدريد، قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد من الدوري الإسباني، في وقت تلقى فيه فرانكفورت، بطل الدوري الأوروبي، خسارته الثانية على التوالي، بعد سقوطه المريع أمام بايرن ميونيخ (1-6)، في أولى جولات الدوري الألماني.

|||2|||

توليفة الأبطال

وكمان كان متوقعا، أشرك مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، التشكيلة التي خاض فيها نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أكثر من شهرين أمام ليفربول، رغم استغنائه عن بعض اللاعبين في قائمته، واستقطابه كل من أنتونيو روديجر وأوريلين تشواميني.

طريقة لعب ريال مدريد ريل مدريد كانت متوقعة أيضا، مع انتهاج أسلوب 4-3-3، حيث تعاون ديفيد ألابا مع إيدر ميليتاو في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين داني كارفاخال وفيرلان مندي، وقام البرازيلي كاسيميرو بدور لاعب الارتكاز، فيما تحرك أمام توني كروس ولوكا مودريتش، خلف ثلاثي الهجوم المكون من فالفيردي وفينيسيوس وبنزيما.

في الشوط الأول، قدم ريال مدريد أداء جيدا من الناحية الهجومية، لا سيما مع نشاط فالفيردي على الجناح الأيمن، وسرعة فينيسيوس على الأيسر، لكن بنزيما بقي محاصرا في منطقة الجزاء وسط كماشة دفاعية ثلاثية، رغم خروجه منها مرارا وتكرارا للتحرر من الرقابة.

جدار ألماني

لكن ريال مدريد عانى عموما من إيصال الكرة إلى المهاجمين دون الحاجة إلى التمريرات الطولية أو الطويلة، بسبب الكثافة العددية للاعبي فرانكفورت في منتصف الملعب، وعدم تمتع كروس ومودريتش بأريحية التمرير نحو الأمام، حتى في الهجمات المضادة.

كما تعرض دفاع ريال مدريد، لهجمات مرتدة كادت تخلفه كثيرا لولا تألق الحارس تيبو كورتوا، لا سيما مع وجود مساحات شاسعة بين قلبي الدفاع، وتأخر كارفاخال المعتاد في العودة للخلف بالناحية اليمنى.

ومع انتهاء الشوط الأول بتقدم ريال مدريد بهدف، لعب الفريق الإسباني بطريقة أكثر سلاسة في الشوط الثاني، معتمدا عن الهجوم المضاد عن طريق فينيسيوس، وسرعة نقل الكرة من الخلف، وبأقل عدد من التمريرات، مع بقاء كاسيميرو مرابطا في الخلف لمساندة الدفاع.

إيقاع غير متزن

في الجهة المقابلة، لجأ مدرب فرانكفورت أوليفر جلاسنر، إلى طريقة اللعب 3-4-3، حيث تكون الخط الخلفي من ألمامي توري وتوتا وإيفان نديكا، ووقف على طرفي الملعب كل من أنسجار كناوف وكريستوفر لينز، فيما تعاون سيباسيان رودي مع جبريل سو بمنتصف الملعب، ولعب يسبر ليندستروم ورفاييل بوري، حول المهاجم الصريح دايتشي كامادا.

ونجح فرانكفورت في مجاراة منافسه بعض الشيء في الشوط الأول، خصوصا مع انتهاج الضغط العالي في الثلث الأخير من الملعب، بيد أن الفريق افتقد لصانع ألعاب يمكنه ضبط الإيقاع في منتصف الملعب.

كما نجح الدفاع في تحييد بنزيما معتمدا على دفاع ثلاثي، قبل أن يتحرر الأخير في الشوط الثاني، نتيجة حاجة الفريق الألماني لاعتماد نهج أكثر جرأة هجوميا.

وربما كان الأجدر بجلاسنر إشراك ماريو جوتزه في التشكيلة الأساسية، لحاجته إلى لاعب خبير يمكنه بث الثقة في نفوس زملائه، الذين ظهرت عليهم آثار الهزيمة الساحقة أمام بايرن.           

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان