تحليل كووورة: تكتيك جوارديولا يفك شفرة نيوكاسل

في لقاء من جانب واحد، واصل مانشستر سيتي، حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الفوز على نيوكاسل، بنتيجة 2-1، اليوم السبت، في إطار الجولة الرابعة من عمر المسابقة.

واعتمد المدرب بيب جوارديولا، على طريقة 4-1-3-2، بتواجد الرباعي ميندي ولابورتي وأوتاميندي وكايل والكر في الدفاع، وفرناندينيو كلاعب ارتكاز، أمامه الثلاثي محرز وسيلفا وسترلينج، ثم أجويرو وخيسوس في الهجوم.

تشكيلة هجومية

غير المدرب الإسباني، تشكيلته عن المباراة الماضية، حيث أشرك خيسوس كمهاجم إضافي بجوار أجويرو، بالإضافة إلى وضع لاعب ارتكاز وحيد، وذلك للتعامل بشكل هجومي مكثف، نظرا للطريقة الدفاعية المتوقعة لنيوكاسل.

وعلى الرغم من السيطرة الكاملة للاعبي السيتي واستحواذهم على الكرة الذي وصل إلى 78 بالمئة، مع نهاية اللقاء، إلا أن مخاوف جوارديولا من طريقة لعب الخصم، كانت في محلها، حيث لم يتمكن فريقه من تقديم كرته المعهودة لضيق المساحات.

الفاعلية على المرمى

ظهر رياض محرز بصورة أفضل من مشاركاته السابقة مع السيتي، حيث بدا عليه الانسجام أكثر، وأصبح يمثل خطورة على الجانب الأيمن، بفضل السرعة والمهارة، ولكن عابه قلة الفاعلية على المرمى.

ومارس الدولي الجزائري هوايته بمراوغة المدافعين، مستفيدا من المشاركة في 75 دقيقة، ولكن دائما ما كانت تأتي تسديداته أو عرضياته بدون أي خطورة.

ويعد رحيم سترلينج، من أهم لاعبي مانشستر سيتي، وظهر ذلك في استغلال مهاراته الفردية، خلال لقطة الهدف الأول، ولكن دائما تكون قراراته أمام المرمى غير سليمة.

مهمة لم تكتمل

دخل بينيتيز، اللقاء وهو عازم على عدم الخسارة مجددا أمام مانشستر سيتي، حيث اعتمد على طريقة 4-5-1، مع تواجد مهاجم وحيد وهو القوي روندون.

وأغلق نيوكاسل، العديد من زوايا التسديد والتمرير أمام لاعبي السيتي، كما حرمهم من حصد نتيجة استحواذهم على الكرة، ولكن لم تكتمل خطة المدرب الإسباني، كما رسم لها، حيث لم يضع في الحسبان، الأخطاء الفردية التي قد يقع فيها لاعبيه، سواء بالتمركز أو الرقابة.

هجوميًا لم يُظهر الفريق الضيف، أي ملامح بإمكانية إحراز أهداف، ولم يصل لمرمى السماوي سوى مرتين.