
عجز الوداد عن تجاوز ضيفه وفاق سطيف، وتعادل معه من دون أهداف، ليفشل في التأهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال إفريقيا، حيث استفاد الفريق الجزائري، من فوز الذهاب بهدف دون رد.
ورغم الضغط الذي مارسه الفريق البيضاوي، إلا أنه فشل في التسجيل، أمام الفرص الكثيرة التي سنحت للاعبيه.
الوداد سيطر على مجريات المباراة بشكل شبه كلي، ولعب أمام فريق منظم على المستوى الدفاعي وراءه حارس متألق، اسمه مصطفى زغبة.
شراسة تكتيكية
نظم رشيد الطوسي، مدرب وفاق سطيف، صفوفه، ووضع التكتيك المثالي من أجل الحد من خطورة لاعبي الوداد، خاصة أنه يعرف إمكانياتهم.
ملأ الطوسي الوسط والدفاع، واعتمد على المرتدات الهجومية، خاصة عبر جابو وبوكلمونة.
ونجح الفريق الجزائري في شلَ حركة الوداد، في الشوط الأول، لكنه تعذب في الشوط الثاني، رغم الزيادة العددية التي اعتمد عليها في الدفاع.
غياب النجاعة
الكرات الطويلة التي اعتمد عليها الوداد في الشوط الثاني، مكنته من إيجاد الثغرات، وسقوط مدافعي الوفاق في فخ الارتباك وكذا عدم التموضع الجيد، غير أن النجاعة غابت عن اللاعبين.
النجاعة غابت أيضا عن لاعبي وفاق سطيف في الشوط الثاني، إذ لم يستغلوا المساحات أمام اندفاع الفريق البيضاوي للهجوم، وكان بإمكان أصدقاء جابو قتل المباراة في العديد من الفرص.
تألق زغبة
كان الحارس مصطفى زغبة، حاسما في تأهل وفاق سطيف، حيث كان حضوره جيدا، وتدخلاته في الوقت المناسب، خاصة في الشوط الثاني، عندما انهار دفاع الفريق الجزائري، أمام ضغط الوداديين.
زغبة تصدى لـ11 محاولة، وبلغت نسبة نجاعته 100%، بينما لم يختبر ياسين الخروبي، حارس الوداد كثيرا، أمام جنوح ممثل وفاق سطيف للدفاع.
قلة حيلة جيبور
ولأن الشوط الثاني هو شوط المدربين، فقد رمى كل طرف بأوراقه، حيث اعتمد السكتيوي على البدائل الهجومية، كالحسوني وتيغزاوي، فيما آثر الطوسي مواصلة إغلاق المساحات بإدخال جحنيط وسعد أنيس.
وأضاع ويليام جيبور، نجم الوداد، سيلا من الفرص السهلة، ولم يتعامل بشكل احترافي معها، على غرار تمريرة تيغزوي وكذا عرضيات الظهير الأيمن عبداللطيف نصير، الذي كان نشيطا في الجهة اليمنى.
قد يعجبك أيضاً



