
ظهر المنتخب العراقي في مباراة اليوم أمام اليمن، بأداء مختلف تمامًا عما ظهر عليه في المباراة الأولى أمام فيتنام في بطولة أمم آسيا، المقامة حاليًا في الإمارات.
وحقق منتخب أسود الرافدين، الفوز الثاني على التوالي، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط، ليتشارك مع منتخب إيران في صدارة المجموعة الرابعة.
ويسلط موقع كووورة، الضوء على التغييرات التي قادت العراق لثمن نهائي بطولة كأس آسيا، عبر التحليل التالي:
تغيير التكتيك
لجأ المدرب السلوفيني كاتانيتش إلى تكتيك مختلف في مباراة اليوم أمام اليمن، ودفع بـ 4 لاعبين في الدفاع، وثلاثي في خط الوسط، بجانب 3 لاعبين في خط الهجوم.
ومن خلال هذا الأسلوب، تمكن منتخب العراق من فرض سيطرته على الكرة في أغلب فترات المباراة.
دفاع متماسك
ساهم التوازن في الخط الخلفي، في الحد من خطورة المنتخب اليمني، وظهر المنتخب العراقي بشكل مستقر من الناحية الفنية، بعد الدفع بالثلاثي همام طارق وبشار رسن وصفاء هادي في خط الوسط منذ بداية المباراة.
وأجاد الثلاثي العراقي في أداء الأدوار المطلوبة بنجاح، وظهرت الكرات البينية بشكل واضح أمام اليمن.
هجوم شبابي
ساهم العراقي مهند علي الملقب بـ "ميمي"، في الضغط المبكر على دفاع اليمن، وإجادة التمركز والتوغل، معتمدًا على قوته وحسه التهديفي.
وأرهق ميمي، المنتخب اليمني كثيرًا، كما أدى محمد داوود وعلاء عباس، واجباتهما على أكمل وجه.
قد يعجبك أيضاً



