Reutersاحتاج آرسنال للربع الساعة الأخير من المباراة، لتحويل التعادل الممل أمام ستوك سيتي لانتصار بالثلاثة، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ32 من عمر البريميرليج.
ولعبت تغييرات آرسين فينجر دورًا كبيرً في تحسن مردود الجانرز بعد شوط أول بالغ السوء للفريق اللندني.
شوط عقيم
ودخل آرسنال اللقاء بخطة 4-2-3-1، مع التحول إلى 4-1-4-1 في الحالة الهجومية، ولكن وسط الملعب خاصة الثلاثي النني وويلشير ورامسي افتقدوا جميعًا للحلول والفعالية.
ولم يستطع الثلاثي تقديم الدعم للثلاثي الهجومي الذي بدا منعزلاً، لدرجة نزول أوزيل وأوباميانج لوسط الملعب من أجل استلام الكرات.
في المقابل، لعب ستوك سيتي بالتشكيل نفسه ولكن بتحفظ دفاعي أكثر، ورغم أنه نجح بالخروج بشباك نظيفة في الشوط الأول إلى أن غياب الكثافة العديدة في المقدمة عند التحول من الدفاع للهجوم أفشل بشكل كبير مهمته في هز شباك الجانرز.
ومع ندرة الهجمات استحق دفاع الفريقين الإشادة خلال أول 45 دقيقة، فقد كانا اللقطة المضيئة الوحيدة في هذا الشوط.
نقطتا التحول
في الشوط الثاني قرر الفريقان التخلي عن التحفظ والخروج من المناطق الدفاعية، فرأينا ثلاثي وسط آرسنال يتقدم ويسدد مع التقدم الملحوظ للأظهرة.
في المقابل نشط بول لامبيرت، مدرب ستوك هجومه بالدفع ببراهينو، بدلاً من ضيوف.
أما الأمر الثاني هو خروج داني ويليبك من الملعب ودخول ألكسندر لاكازيت، الذي حرك الماء الراكد في هجوم آرسنال، وأزعج دفاعات الخصم فور نزوله.
وقدم ويلبيك أداء سلبيا للغاية في مركز الجناح، وكان عبئًا على فريقه، حيث كان الانسجام والتفاهم بينه وبين أوباميانج وأوزيل مفقودًا تمامًا، ومع خروجه تحرر الثنائي وساهم في أهداف الفوز.
وبالطبع رفع أيضًا نزول مختيريان وتشاكا من سرعة إيقاع وسط آرسنال وهو ما ساعد الجانرز على إنهاء بالمباراة بثلاثية نظيفة.
قد يعجبك أيضاً



