إعلان
إعلان

تحليل كووورة: تعديلات فالفيردي تسدد الضربة القاضية للوبيتيجي

KOOORA
28 أكتوبر 201814:15
لوبيتيجيEPA

لم يتكبد برشلونة الكثير من الجهد، ليسحق ضيفه ريال مدريد (5-1)، على ملعب كامب نو، اليوم الأحد، لحساب الجولة العاشرة من الليجا.

وقد دخل مدرب البارسا، إرنستو فالفيردي، المباراة بطريقة (4-3-3)، مثلما فعل أمام إنتر ميلان بدوري الأبطال.

ففي حراسة المرمى تواجد تير شتيجن، وأمامه الرباعي سيرجي روبيرتو، بيكيه، لينجليت، وألبا، وفي الوسط كان هناك الثلاثي، راكيتيتش، بوسكيتس، وآرثر، وحضر في الخط الهجومي، رافينيا، كوتينيو، وسواريز.

وقد استغل فالفيردي ثغرات دفاع ريال مدريد، وخاصة الجبهة اليمنى، والمساحات الكبيرة بين ناتشو وراموس، حيث سجل كوتينيو الهدف الأول.

وكان لويس سواريز يرتدي "عباءة ميسي" اليوم، في غياب النجم الأرجنتيني، حيث سجل "هاتريك"، وأصبح أول لاعب من برشلونة، يحرز ثلاثية في الكلاسيكو، منذ 1994 (باستثناء ميسي).

رؤية صائبة

?i=reuters%2f2018-10-28%2f2018-10-28t164312z_1335912311_rc1d6e0fc8b0_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-mad_reuters

سيطر برشلونة على الشوط الأول بشكل كامل، وخرج متقدمًا بهدفين دون رد، في غياب واضح للميرينجي، وكان جوردي ألبا أبرز لاعبي البارسا، بفضل انطلاقاته الهجومية وإرهاق دفاعات الملكي.

وقرر فالفيردي تعديل أوراقه بمشاركة سيميدو في الشوط الثاني، ليتحرك سيرجي روبيرتو من مركز الظهير الأيمن إلى الجناح الأيمن، حيث صنع الهدف الثالث للبلوجرانا.

وأيضًا أشرك فالفيردي ديمبلي بدلا من كوتينيو، حيث عانى الأخير من الإرهاق، ونجح الفرنسي بالفعل في تنشيط الجبهة الهجومية.

كما دفع بفيدال بدلا من آرثر، وتغيرت طريقة اللعب من (4-3-3) إلى (4-2-3-1)، حيث قاد سواريز هجوم البارسا.

وجاءت تغييرات فالفيردي في الوقت المناسب، حيث منحت الفريق الإضافة، وسجل البديل فيدال الهدف الخامس، من أول تسديدة له على المرمى، من صناعة ديمبلي.

وكالعادة واصل آرثر الأداء المميز مع البارسا، وكأنه يلعب في الفريق منذ سنوات، حيث تخرج تمريراته بدقة لزملائه، بجانب الثقة الكبيرة التي ظهر بها خلال المباراة، رغم كونه الكلاسيكو الأول له.

كوارث دفاعية

?i=reuters%2f2018-10-28%2f2018-10-28t171431z_2008918159_rc1125466df0_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-mad_reuters

ومن جانبه، اعتمد جولين لوبيتيجي، المدير الفني لريال مدريد، على طريقة لعب (4-3-3)، بوجود تيبو كورتوا في حراسة المرمى، وأمامه راموس وفاران، والظهيران ناتشو ومارسيلو، وفي خط الوسط، تواجد الثلاثي كروس، كاسيميرو، ومودريتش، وفي الهجوم إيسكو، بيل، وبنزيما.

وعلى عكس المباراة الأخيرة أمام فيكتوريا بلزن، قرر لوبيتيجي إشراك ناتشو في مركز الظهير الأيمن، بعدما لعب كقلب دفاع أمام الفريق التشيكي.

وقدم ناتشو في هذا المركز أداءً سيئًا جدًا، حيث تفوق عليه جوردي ألبا طوال الشوط الأول، كما تسبب في الهدف الأول للبلوجرانا، بسبب أخطاء الرقابة والتمركز.

وأيضًا الفرنسي رافائيل فاران، الذي يعيش أسوأ فتراته، حيث تسبب بدوره في ركلة جزاء للبارسا، بالتحام متهور مع لويس سواريز، ليلعب دورًا في الهدف الثالث ضد فريقه، خلال مباراتين في الليجا.

?i=reuters%2f2018-10-28%2f2018-10-28t163324z_332368090_rc117590a670_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-mad_reuters

وقبل بدء الشوط الثاني، قرر لوبيتيجي إخراج فاران والدفع بفاسكيز بدلا منه، بسبب إصابة الفرنسي، وتحولت طريقة اللعب من (4-3-3) إلى (3-5-2)، بوجود الثلاثي ناتشو، كاسيميرو، وراموس.

وبوجود 5 لاعبين في خط الوسط، نجح ريال مدريد في السيطرة على الكرة، خلال أول 20 دقيقة من الشوط الثاني، وسجل مارسيلو هدف تقليص الفارق، وأهدر الفريق عدة فرص للتعادل، في ظل العقم الهجومي والأداء السيئ لبيل وبنزيما.

ولكن بعدما تلقى الملكي الهدف الثالث، تراجع الفريق واستمرت الأخطاء الدفاعية الكارثية، وكاد أن يخرج بنتيجة أثقل من الخماسية.

وتُعد هذه الخسارة بمثابة الضربة القاضية للوبيتيجي، الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الإقالة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان