إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. تشافي ينجو أمام سيميوني في صراع "الذراع المكسورة"

KOOORA
08 يناير 202318:05
تشافي وسيميونيEPA

انتزع برشلونة فوزا ثمينا من معقل أتلتيكو مدريد بهدف دون رد، في أبرز مواجهات الجولة 16 من الدوري الإسباني.

اكتفى البارسا بهدف واحد سجله عثمان ديمبلي في الدقيقة 22، لينفرد بقمة الليجا مجددا مستغلا سقوط ريال مدريد أمام فياريال، أمس السبت.

لكن الفريق الكتالوني عانى كثيرا في معقل أتلتيكو مدريد، وواجه كلا المدربين تشافي هرنانديز ودييجو سيميوني، مشكلة متشابهة.

الذراع المكسورة

انتزع برشلونة زمام المبادرة، وتفوق في الدقائق الأولى، مستغلا ثغرة واضحة في الجهة اليسرى، التي يشغلها الموزمبيقي رينيلدو.

سجل ديمبلي الهدف الوحيد من هذه الجبهة، وبعدها بدقائق قليلة أضاع بيدري انفرادا محققا من نفس الموقع.

استمرت معاناة أتلتيكو مدريد من ضعف الجبهة اليسرى، حيث انطلق فيها ديمبلي بكل حرية، إلا أن الجناح الفرنسي عابه الرعونة وعدم التركيز في اللمسة الأخيرة.

لم تكن الجبهة اليسرى في برشلونة أفضل حالا، حيث ارتبك بالدي كثيرا، ليشكل أتلتيكو مدريد خطورة كبيرة سواء بعرضيات مولينا أو اختراقات جريزمان وماركوس يورينتي أو ماركوس كوريا الذي شارك في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.

?i=epa%2fsoccer%2f2023-01%2f2023-01-08%2f2023-01-08-10396336_epa

مشاكل تشافي

وجد المدير الفني لبرشلونة أكثر من أزمة فنية داخل المباراة، منها عدم الاستفادة من خدمات آنسو فاتي حتى استبداله.

ولم يستفد تشافي أيضا من البدلاء الذين شاركوا في الشوط الثاني، سواء البرازيلي رافينيا، أو فرانك كيسي الذي خسر معارك عديدة في الوسط، وكذلك فيران توريس، الذي نال بطاقة حمراء.

عاب الأداء الفني للبارسا أيضا البطء الشديد للثنائي بيدري وبوسكيتس أمام شراسة خط وسط أتليتكو مدريد.

ويدين تشافي بالفضل في هذا الفوز ليقظة الثلاثي كريستنسن ورونالد أراوخو في عمق الدفاع، وكذلك الظهير الأيمن، جوليس كوندي، واللاعب الشاب جافي، الذي بذل مجهودا كبيرا.

?i=afp%2f20230108%2f20230108-afp_336p8ke_afp

علاج سيميوني

رغم الخسارة، فإن دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، قدم فريقه أداء جيدا، لكنه دفع الثمن غاليا بسبب تأخره في تنشيط صفوف فريقه.

صبر سيميوني كثيرا على عدة لاعبين في التشكيل الأساسي لم يستفد منهم، مثل جواو فيليكس ويانيك كاراسكو ولاعب الوسط بابلو باريوس.

وأخطأ المدرب الأرجنتيني أيضا في الانتظار 80 دقيقة حتى استبدل الظهير الأيسر، رينيلدو، ليشارك مكانه ريجيلون.

لكن سيميوني عالج الأخطاء بتبديلات جيدة، حيث ساهم موراتا وكوندوبيا ثم كوريا وليمار في تحسن الأداء، وزيادة الضغط المدريدي، حيث كاد جريزمان أن يتعادل في الثواني الأخيرة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان