إعلان
إعلان

تحليل كووورة: تشافي يكسر أنياب سيميوني بضربة قاضية

KOOORA
23 أبريل 202313:01
تشافي وسيميونيAFP
حسم برشلونة مواجهة قوية ضد أتلتيكو مدريد، وانتزع فوزا ثمينا في طريقه للتتويج بلقب الدوري الإسباني.
فاز البارسا بهدف على ضيفه المدريدي الذي كان خصما شرسا، أبقى المباراة معلقة أكثر من 90 دقيقة.
اعتمد تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة ونظيره في أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني على طريقتين مختلفتين، وكان المدرب الأرجنتيني صاحب المبادرة، إلا أن ضربة قاضية من فريق تشافي، غيرت مسار اللقاء.
شراسة مدريدية
اعتمد سيميوني على طريقة 3-5-2 وكان شرسا في كافة النواحي الهجومية والدفاعية.
امتاز الفريق المدريدي بالضغط القوي لاستخلاص الكرة، وكاد جريزمان أن يسجل هدفا مبكرا، إلا أن العارضة حرمته من هز الشباك بعد ثوان قليلة.
شكل الثنائي الهجومي جريزمان وخواكين كوريا إزعاجا شديدا لدفاع البارسا بمعاونة ودعم مميز من الثنائي ليمار وكاراسكو الذي لعب كظهير طائر على الجانب الأيسر حال امتلاك الكرة، بينما سيطر الثنائي فيتسل ودي بول على منطقة وسط الملعب 
كما كان الرباعي الدفاعي مولينا وهيرموسو وسافيتش وخيمينيز في حالة يقظة تامة سواء على جانبي الملعب أو عمق الدفاع، ليمنعوا الخطورة عن زميلهم أوبلاك، حارس المرمى.
ضربة قاضية
قابل هذا التفوق المدريدي قلة حيلة تامة من برشلونة، فالثلاثي الهجومي ليفاندوفسكي وفيران توريس ورافينيا غير منسجم تماما، وثلاثي الوسط دي يونج وبوسكيتس وجافي، لم يكونوا أفضل حالا.
لم يقدم ظهيرا الجنب كوندي يمينا وبالدي يسارا الدعم الكافي للمحاولات الهجومية، كما ارتبك ماركوس الونسو في العمق، بينما كان حارس المرمى تير شتيجن يقظا، وبذل أراوخو جهدا مضاعفا لتغطية زملائه يمينا ويسارا وفي العمق.
لم يكتف أراوخو بالتميز دفاعيا، بل أنهى حالة ارتباك فريقه بمساهمته في الهدف الوحيد بكرة طولية وصلت إلى رافينيا ليمررها إلى فيران توريس ليهز الشباك من أول محاولة على المرمى، ويمنح التقدم لبرشلونة في توقيت مثالي.
قلب الطاولة
عاد لاعبو برشلونة من غرفة الملابس بوجه مغاير تماما، حيث بدأوا الشوط الثاني بضغط هجومي ومحاولات خطيرة من الثلاثي ليفاندوفسكي وتوريس ورافينيا.
انكمش سيميوني ولاعبوه تحت الضغط الكتالوني ليبدأ المدرب الأرجنتيني في تنشيط الصفوف بإشراك باريوس وموراتا ثم ساؤول مكان فيتسل وخواكين كوريا وليمار، لاستعادة السيطرة على وسط الملعب.
ورد تشافي بإشراك بيدري وإيريك جارسيا ثم فرانك كيسي مكان الونسو وفيران توريس ودي يونج.
ملعب مفتوح
ساهمت تبديلات أتلتيكو مدريد في تنويع هجومه، فلم يعد معتمدا فقط على انطلاقات كاراسكو في الجهة اليسرى، بل تعاون دي بول ومولينا مع موراتا بشكل مميز في الجهة اليمنى، لاستغلال ثغرة واضحة بين بالدي وجارسيا.
وصل الفريق المدريدي إلى مرمى تير شتيجن بمحاولات خطيرة من جريزمان ودي بول وموراتا.
اندفع الضيوف هجوميا، لتظهر المساحات أمام لاعبي البارسا الذين أضاعوا فرصا مؤكدة لقتل المباراة خاصة الثلاثي رافينيا وجافي وليفاندوفسكي، في الوقت الذي منح بيدري البارسا الترابط بين خطوطه، الذين كان مفقودا قبل نزوله.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان