Reutersخاض المنتخب السعودية الأول لكرة القدم، مباراة جديدة في إطار برنامج الإعداد لمونديال روسيا 2018، اليوم أمام نظيره الأوكراني، والتي انتهت بالتعادل 1 ـ 1.
ورغم أن النتيجة مقبولة للمنتخب السعودي، لكن التجربة من الناحية الفنية كانت مليئة بالتفاصيل التي أثرت بشكل عام على أداء الأخضر.
شوط أول متواضع
شهد الشوط الأول مستوى متواضع للمنتخبين، رغم اعتماد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للأخضر، على القوة الضاربة.
وظهر تأثر الثلاثي المحترف في إسبانيا، فهد المولد وسالم الدوسري ويحيى الشهري، بالغياب طوال الفترة الماضية عن المباريات.
خطأ تكتيكي
أخطأ بيتزي، بالاعتماد منذ بداية المباراة على الضغط العالي من منتصف الملعب على منتخب أوكرانيا، مما أفقد الأخضر فرصة إظهار بعض مميزاته، وحرم بذلك فهد المولد، من المساحات التي يحتاجها للانطلاق.
كما أخطأ المدرب في توظيف بعض اللاعبين في وسط الملعب، وتحديدا بوضع يحيى الشهري كلاعب وسط ثالث إلى جوار تيسير الجاسم وعبدالله عطيف، نظراً لأن الشهري لاعب مهاري، ويحتاج للتحرر من القيود لينطلق ويمد المهاجمين بالكرات.
تدارك الخطأ
نجح بيتزي، في تدارك خطأ الشوط الأول، عندما دفع بحسين المقهوي بدلا من يحيى الشهري، ليعيد الانضباط إلى وسط الملعب السعودي، لقدرة الأول على القيام بدور لاعب الوسط المدافع إلى جوار تيسير وعطيف، ليتحسن الأداء السعودي كثيرا.
البنية الجسدية
حسم لاعبو أوكرانيا الصراع في الكرات العالية، بفضل طولهم الفارع وقوتهم البدنية، مقارنة بلاعبي المنتخب السعودي، ولذلك عانى دفاع الأخضر في الضربات الركنية، والكرات العرضية داخل منطقة الجزاء.
وكان ياسر المسيليم، حارس مرمى المنتخب السعودي، أفضل لاعبي الأخضر، وتحديداً في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، عندما تألق وأنقذ مرماه ببراعة من عدة فرصة محققة.
قد يعجبك أيضاً



