تحليل كووورة: بيليجريني يسقط في مثلث رعب كلوب

استحق ليفربول، الفوز الكبير الذي حققه على حساب ضيفه وست هام يونايتد برباعية دون رد، اليوم الأحد، في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وجاء فوز ليفربول، على وست هام، ليبعث برسالة للمنافسين بأنه قادم للمنافسة بقوة على اللقب هذا الموسم.

مثلث الرعب

استطاع ليفربول أن يسقط منافسه بكل سهولة عبر مثلث الرعب الهجومي بوجود محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.

لم يصمد دفاع وست هام أمام تحركات هذا الثلاثي الخطير سوى 19 دقيقة فقط وقدم مستويات مميزة بتحركات مستمرة أزعجت دفاع وست هام، وتسببت له في معاناة واضحة على الجانب الدفاعي.

ورغم أن الجميع يعلم خطورة هذا الثلاثي إلا أن مانويل بيليجريني، مدرب الفريق الخاسر، فشل في التعامل مع تحركات ماني وصلاح وفيرمينو وتبادل الأدوار الرائع بينهم.

تألق نابي كيتا

خطف اللاعب الجديد نابي كيتا، الأضواء بتمريراته الهادئة والقصيرة التي نجح من خلالها في منح فريقه السيطرة وتخفيف العبء على لاعبي الوسط.

وجد كلوب أخيراً ضالته في لاعب وسط يملك المجهود الوافر بجانب اللمسات السريعة، والقدرة على التمرير وهو ما فعله نابي كيتا، في أول ظهور رسمي بقميص الفريق.

ميلنر العقل المفكر

ساهم جيمس ميلنر، بقوة في فوز الريدز رغم أنه لم يهز الشباك إلا أنه كان بمثابة العقل المفكر بالنسبة للفريق صاحب الرداء الأحمر من خلال تمريرات متقنة يميناً ويساراً والأداء السهل الممتنع بشكل جعل وست هام حائراً أمام إيقاف خطورة هجمات الريدز.

لعب ميلنر دوره بامتياز، ودون تقيد بالتمركز تحت رأس الحربة فتحرك يميناً ويساراً وتبادل الأدوار تارة مع نابي كيتا وتارة مع فيرمينو مما سهل وجود مساحات للثنائي صلاح وماني في الهجوم.

غياب التجانس

ظهر وست هام، في أول مباراة تحت قيادة مانويل بيليجريني بأسلوب ضعيف وأداء تكتيكي وجماعي هزيل خاصة أن الفريق عانى بوضوح من غياب التجانس سواء كأفراد أو مع أفكار المدير الفني.

كان فيليبي آندرسون، الأكثر نشاطاً في تشكيلة وست هام، ولكن الفريق كان في وادٍ آخر لم يستطع مواجهة ليفربول بشكل دفاعي، وإيقاف خطورته كما غابت خطورته الهجومية التي اقتصرت على فرديات آندرسون ليخرج بيليجريني بهزيمة ساحقة في أول مباراة له مع وست هام.