تحليل كووورة.. برشلونة سبب سقوط يوفنتوس أمام سامبدوريا

فقد يوفنتوس ثلاث نقاط مهمة في سباق الصدارة بالدوري الإيطالي بعدما خسر أمام سامبدوريا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، على ملعب "لويجي فيراريس"، ضمن منافسات الجولة الـ13 من عمر الدوري الإيطالي.

وسجل أهداف سامبدوريا كل من دوفان زاباتا (52) ولوكاس توريرا (71)، وجيانماركو فيراري (79)، فيما سجل هدفي يوفنتوس كل من جونزالو هيجواين (90) وباولو ديبالا (93).

وارتفع رصيد البلوسيرتشياتي إلى 26 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد البيانكونيري عند 31 في المركز الثاني وبفارق 4 نقاط عن نابولي المتصدر.

ودفع ماسيمو أليجري، المدير الفني لليوفي ثمن التغييرات التي أجراها على تشكيلة فريقه اليوم، حيث أراح عددًا من نجومه مثل جيانلويجي بوفون وأندريا بارزالي وباولو ديبالا ودوجلاس كوستا وأليكس ساندرو وماتيا دي تشيليو من أجل مواجهة برشلونة الأربعاء المقبل، بدوري أبطال أوروبا.

ودخل أليجري اللقاء بخطة 4-2-3-1، مع وجود خوان كواداردو وماريو ماندزوكيتش على الطرفين، فيما شغل فيديريكو بيرنارديسكي، مركز الوسط المهاجم، خلف جونزالو هيجواين.

ولم يستغل أليجري الطرفين بشكل جيد خلال الشوط الأول خاصة الجهة اليسرى التي يقودها ماندزوكيتش وأسامواه، حيث تحول الأول لمهاجم ثانٍ بالدخول إلى العمق، فيما التزم الثاني بالتواجد بالمناطق الخلفية.

وكان يوفنتوس في حاجة إلى جناح على الجهة اليسرى بدلا من الدفع بماندزوكيتش، من أجل فتح الملعب في ظل تكدس لاعبي سامبدوريا في المناطق الخلفية في حالة الدفاع.

فيما كانت الجهة اليمنى أكثر نشاطًا بفضل وجود كوادرادو السريع مع انضمام بيرنارديسكي إلى الجانب الأيمن في محاولة اختراق دفاعات سامبدوريا.

وفي الشوط الثاني عندما أعطى أليجري تعليمات إلى الظهيرين بالتقدم بدلا من الدفع بجناح ثان، ليقدم خدمة كبيرة لسامبدوريا خاصة مهاجميه دوفان زاباتا وفابيو كوالياريلا، وهو ما تسبب في استقبال السيدة العحوز لثلاثة أهداف.

ومع ذلك ساعد دخول دوجلاس كوستا وباولو ديبالا وبليز ماتويدي في تحسن أداء اليوفي، إذ نجح الفريق في تسجيل هدفين قبل نهاية المباراة.

واعتمد سامبدوريا على خطة الرومبو (4-3-1-2)، التي حرمت يوفنتوس من بناء اللعب من وسط الملعب في ظل ضيق المساحات والضغط على حامل الكرة في هذه المنطقة.

ما ساعد سامبدوريا أكثر هو غياب الفاعلية عن طرفي اليوفي التي لم يهتم بها الفريق المضيف إذ أصر على التواجد في العمق سواء على المستوى الهجومي أو الدفاعي.

ومع دخول ديبالا وكوستا اللذين جاءا بالسرعة وبالقدرة على المراوغة والاحتفاظ بالكرة التي افتقدها يوفنتوس خلال اللقاء، تغير أداء اليوفي هجوميًا للأفضل وربما لو كان نزولهما جاء مع بداية الشوط الثاني عندما كانت النتيجة 0-0، لتغيرت نتيجة المباراة.