إعلان
إعلان

تحليل كووورة: باريس وموناكو.. عندما تتحول القمة إلى نزهة

KOOORA
15 أبريل 201817:01
جانب من المباراةEPA

لم يجد باريس سان جيرمان، أي مقاومة من ضيفه موناكو، ليكتسحه (6-1)، اليوم الأحد، ويسترد منه لقب الدوري قبل 5 مراحل من نهاية المسابقة، في مباراة قمة تحولت إلى نزهة أو ما يشبه حصة تدريبية.

فشل ليوناردو جارديم، مدرب موناكو، في إعداد فريقه فنيًا وبدنيًا، وبدا عاجزًا، بينما ظهر أن نظيره أوناي إيمري، أكثر جدية، ويملك دوافع أكبر لحسم اللقب مبكرًا، والتفرغ لتجهيز لاعبيه لحصد لقب الكأس.

تكتيك مختلف

?i=epa%2fsoccer%2f2018-04%2f2018-04-15%2f2018-04-15-06671964_epa

لعب الفريقان بخطة مختلفة، وحافظ أوناي إيمري مدرب الفريق الباريسي على الطريقة التقليدية (4-3-3)، بتواجد دراكسلر، ودي ماريا، وكافاني، في الهجوم، خلفهم ثلاثي الوسط لوسيلسو، وباستوري، ورابيو، ثم رباعي الدفاع ألفيس، وماركينيوس، وتياجو سيلفا، وبيرشيتش.

أما ليوناردو جارديم لعب بخطة( 4-2-3-1)، بوجود رباعي الدفاع راجي، وتوريه، وجيمرسون، وخورخي، ثم قاعدتي ارتكاز جواو موتينيو، وفابينيو، أمامهم المحاور سيدبيه، ولوبيز، وليمار، خلف رأس الحربة الوحيد فالكاو.

حصة تدريبية

?i=epa%2fsoccer%2f2018-04%2f2018-04-15%2f2018-04-15-06671922_epa

فعل لاعبو باريس سان جيرمان كل ما يحلو لهم، وكان الوصول إلى مرمى موناكو سهلا بكل الطرق سواء انطلاقات الجانبين ألفيس يمينًا، وباستوري ودراكسلر بيرشيتش يسارًا، وكافاني ودي ماريا من العمق.

وتحول اللقاء إلى حصة تدريبية، ففي 14 دقيقة سجل الفريق الباريسي 4 أهداف دون أي مقاومة من منافسه.

عشوائية وأشباح

?i=epa%2fsoccer%2f2018-04%2f2018-04-15%2f2018-04-15-06671871_epa

38 دقيقة كاملة ظهر لاعبو موناكو كالأشباح، فريق مهلهل دفاعيًا، وعشوائي هجوميًا، وخطوطه مفككة، وسيطرت على لاعبيه حالة من التوهان، وربما كان الهدف الذي سجله روني لوبيز الدليل الوحيد على تواجد موناكو في أرض الملعب.

ولم يختلف الحال كثيرًا في الشوط الثاني، مع انتفاضة مؤقتة لم تستمر سوى لدقائق قليلة، ثم عاد حامل لقب الموسم الماضي للانهيار دفاعيًا وهجوميًا.

تبديلات استهلاكية

?i=epa%2fsoccer%2f2018-04%2f2018-04-15%2f2018-04-15-06671882_epa

في الوقت الذي لجأ إيمري لمنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين، بإشراك لاسانا ديارا، وتوماس مونييه، ونكونكو، مكان رابيو، ودي ماريا، ولو سيلسو، واكتفى جارديم بمشاهدة المباراة 75 دقيقة، حتى أشرك أداما دياكبيه، مكان روني لوبيز، ثم يوري تيليمانس، مكان رادميل فالكاو، إلا أنها كانت تبديلات استهلاكية، لم تثمر عن أي جديد، ولم تؤثر في سيناريو اللقاء، رغم مضاعفة بي إس جي تفوقه بثلاثة أهداف إضافية في الشوط الثاني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان