إعلان
إعلان

تحليل كووورة: إنريكي يفرض بصمته ويستغل أخطاء ساوثجيت

KOOORA
08 سبتمبر 201817:24
إنريكي وساوثجيتReuters

في أول اختبار حقيقي له، أثبت لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، بأنه جدير بثقة اتحاد الكرة فيه، بعدما حقق انتصارًا مميزًا على إنجلترا، بدوري الأمم الأوروبية.

وقدم الماتادور، مباراة أكثر من رائعة، والتي أبرزت التحضير الجيد من قبل المدير الفني السابق لبرشلونة، لويس إنريكي.

قرار جريء

?i=reuters%2f2018-09-08%2f2018-09-08t190813z_1656762281_rc177c1985f0_rtrmadp_3_soccer-uefa-nations-eng-esp_reuters

بدأ إنريكي بطريقة لعب (4-3-3)، حيث اعتمد على راموس وناتشو في قلب الدفاع، أمام الحارس ديفيد دي خيا، وكارفاخال وألونسو كظهيرين، وأمامهما الثلاثي بوسكيتس وألكانتارا وساؤول نيجويز، وفي الخط الهجومي إيسكو ومورينو وأسباس.

وشغل مركز حراسة المرمى، جدلًا كبيرًا في وسائل الإعلام وبين الجماهير، خاصة بعد الأداء الكارثي لديفيد دي خيا في نهائيات مونديال روسيا، وأن الوقت قد حان للحارس كيبا.

ولكن إنريكي قرر اتخاذ القرار الجريء، بالدفع بدي خيا في التشكيلة الأساسية للماتادور، والذي أكد أن ثقة مدربه في قدراته مستحقة، حيث أنقذ مرماه عدة مرات.

تنظيم جيد

?i=reuters%2f2018-09-08%2f2018-09-08t192810z_1880920182_rc12b2078470_rtrmadp_3_soccer-uefa-nations-eng-esp_reuters

ظهر الفريق في أول مباراة تحت قيادة إنريكي، بتنظيم جيد في كافة الخطوط، على الرغم من وجود بعض الأخطاء في خط الدفاع، والتي لم يستغلها الخط الهجومي للمنتخب الإنجليزي.

ونجح إنريكي في فرض السيطرة على المباراة، باستغلال خط الوسط المميز الذي ضم الثلاثي بوسكيتس وألكانتارا وساؤول، والذي كان يملك جودة فنية أعلى من الخصم.

افتقار خدمات ألبا

?i=reuters%2f2018-09-08%2f2018-09-08t192807z_1012868521_rc1744fa3e70_rtrmadp_3_soccer-uefa-nations-eng-esp_reuters

قرر لويس إنريكي، عدم ضم جوردي ألبا، ظهير فريق برشلونة لصفوف المنتخب الإسباني في بداية عهده، ولكن على الرغم من الكفاءة الفنية لماركوس ألونسو، بدا من الضروري وجود ألبا.

ويتميز ألونسو بقوة كبيرة على المستوى الهجومي، وبالتأكيد وجوده لا بديل عنه، لكن تواجد ألبا على مقاعد البدلاء، بدون شك سيكون ورقة رابحة لإنريكي في مباريات كثيرة.

غياب المرونة

?i=reuters%2f2018-09-08%2f2018-09-08t203939z_1684951323_rc13767171c0_rtrmadp_3_soccer-uefa-nations-eng-esp_reuters

اعتمد جاريث ساوثجيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، على طريقة لعب 3-1-4-2، في حراسة المرمى بيكفورد، أمامه الثلاثي ماجواير، ستونز، جوميز، ثم جوردان هندرسون، ورباعي في خط الوسط، شاو وآلي ولينجارد وتريبير، وثنائي هجومي يتكون من هاري كين وماركوس راشفورد.

ورغم تلقي الإنجليز هدفين خلال نصف ساعة، لكن ساوثجيت لم يحرك ساكنًا لتغيير طريقة اللعب، والتي اعتمد عليها حتى نهاية المباراة، والذي سهل من مهمة لويس إنريكي، للاستحواذ على مجريات اللعب.

أخطاء متكررة

?i=epa%2fsoccer%2f2018-09%2f2018-09-08%2f2018-09-08-07006936_epa

شهدت المباراة، غياب الرقابة من قبل الإنجليز، مما سهل على المنتخب الإسباني الاستحواذ وتمرير الكرة بسرعة، وتشكيل خطورة في منطقة جزاء إنجلترا.

وعلى الرغم من وجود 5 لاعبين في خط الوسط، لكن لا يوجد أي لاعب يجيد اللعب في مركز خط الوسط الدفاعي بالشكل المطلوب، لإفساد هجمات الخصم.

وتكررت أخطاء الأسود التي وقعوا فيها خلال نهائيات مونديال روسيا، وتسببت في تلقي الفريق أهداف في كل مبارياته في المونديال عدا مواجهة السويد، والتي يجب على ساوثجيت، معالجتها بأسرع وقت ممكن.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان