إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. "المخ يهزم العضلات" في قمة قطر وإيران

KOOORA
07 فبراير 202413:08
جانب من اللقاءAFP

خاض منتخبا قطر وإيران مباراة ماراثونية على ملعب الثمامة امتدت ما يقرب من ساعتين رغم عدم اللجوء لوقتين إضافيين.

حسم العنابي المواجهة لصالحه بالفوز 2/3 في مواجهة تغيرت نتيجتها أكثر من مرة وكادت أن تنتهي بسيناريو آخر في الثواني الأخيرة.

اعتمد مدربا الفريقين أمير قلعة نويي المدير الفني لإيران، والإسباني ماركيز لوبيز مدرب قطر على خطة تكتيكية مختلفة.

لجأ المدرب الإيراني لخطة 4-2-3-1 بينما ارتكز لوبيز على الكثافة العددية في وسط الملعب بخطة 3-5-2.

لم يكن الاختلاف بين الفريقين على مستوى الخطط التكتيكية فقط بل وفلسفة الأداء في مواجهة انتصر فيها "المخ على العضلات".

ارتكز المنتخب الإيراني على القوة البدنية للاعبيه خاصة الثنائي الهجومي سردار أزمون ومهدي طارمي مع قائد الفريق علي رضا جهانبخش.

وغلب الجانب البدني أيضا على أداء قلبي الدفاع شجاع خليل زادة وكنعاني مع ثنائي الوسط سعيد عزت الله وسامان قدوس.

أما المنتخب القطري فقد استفاد من ذكاء لاعبيه خاصة أكرم عفيف الذي فعل كل شيء سجل وصنع الفرص وأضاع المحاولات وكان وراء خروج منتخب قطر متقدما بنتيجة 1/2 في الشوط الأول.

على المستوى الفني ارتكب الفريقان العديد من الأخطاء الفنية خاصة على مستوى عمق الدفاع في ظل تباعد المسافات بين ثلاثي الدفاع القطري لوكاس مينديز وبيدرو ميجيل والمهدي علي ولاعبي الوسط جاسم جابر وأحمد فتحي وهمام أحمد ومحمد وعد.

واجه المنتخب الإيراني نفس المشكلة لكن عوضها بفارق القوة واللياقة البدنية للاعبيه لذا كانت محاولات إيران على المرمى أكثر من نظيره القطري.

وفنيا يحسب لماركيز لوبيز مدرب منتخب قطر نجاحه في إبطال مفعول ظهيري الجنب في إيران إحسان صافي ورامين رضائيان.

كما تفوق المدرب الإسباني على نظيره الإيراني بورقة البدلاء حيث ساهم دخول إسماعيل محمد وحسن الهيدوس وخوخي بوعلام وطارق سلمان في تحسين الأداء القطري على مستوى الربط بين خطوط الفريق.

أما المدرب الإيراني فلم يستفد كثيرا من البدلاء محمد محبي وميلاد محمدي، بينما كان اعتماده الأكبر على نجميه طارمي وأزمون وتسديدات ثنائي الوسط جهانبخش وسامان قدوس.

صدام عربي آسيوي على لقب كأس آسيا.. استمتع بالمواجهات عبر منصة TOD (بالضغط هنا)

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان