تعادل منتخب المغرب وديا أمام باراغواي 0-0، في المباراة التي جرت في إشبيلية الإسبانية.
وخاض المنتخب مبارتة تكتيكية محضة، وظهر هذا الصراع على أرضية الملعب، ولم ينجح المنتخب المغربي في تحقيق مبتغاه والفوز في المواجهة، على غرار الودية الأولى التي انتصر فيها على تشيلي 2-0.
أسلوب هجومي زائد
ولعب وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب بأسلوب هجومي زائد مقارنة بودية تشيلي، حيث اعتمد على لاعبين اثنين في الوسط هجوميين، ولاعب ارتكاز واحد، بينما لعب في المباراة السابقة بلاعبين إثنين في الارتكاز.
ولم يكن منتخب الأسود محظوظا في المباراة، بعد أن سجل سامي مايي هدفا ألغاه الحكم بسبب التسلل، كما ردّ القائم الكرة من تسديدة رائعة لحكيم زياش.
ولعب المنتخب المغربي بأسلوب هجومي، واعتمد على الثلاثي زياش ومايي وبوفال ووراءهما أوناحي وحارث، بينما أنيطت مهمة لاعب الارتكاز لأمرابط.
وكان المنتخب المغربي الأكثر سيطرة واستحواذا على الكرة، وساهم الصعود المستمر للظهيرين المتألقين حكيمي ومزراوي في الزيادة في الصغط الهجومي.
بينما اعتمد منتخب باراغواي على الصرامة الدفاعية، وكان المدرب غييرمو يضع 7 لاعبين في الدفاع عندما تضيع منه الكرة.

أجنحة متحركة
كل الفرص الخطيرة للأسود كانت تأتي من الأجنحة، التي كانت مصدر الخطورة، من الجهة اليمنى بواسطة حكيمي وزياش ومن الجهة اليسرى مزراوي وبوفال.
حكيمي صنع فرصتين خطيرتين من الجهة اليمنى لمايي وحارث لم تستغلان، وهدد بوفال من الجهة اليسرى سواء بتقنياته وسرعنه أو من التسديد.
وضيع منتخب المغرب مجموعة من الفرص، حيث غابت النجاعة عن لاعبيه التي كانت من النقاط السلبية في الأداء.
وكان دفاع الأسود حذرا، رغم أن هجوم منتخب باراغواي كان يصل في بعض فترات المباراة بسرعة لمربع العمليات، بسبب اعتماد الركراكي على لاعبين اثنين هجوميين في الوسط ولاعب ارتكاز واحد، قبل أن يغير هذا الأسلوب في الشوط الثاني، وتغير معه الأداء للأفضل مع استمرار ضياع الفرص.