Reutersحقق حامل اللقب تشيلسي، الفوز على هيديرسفيلد تانون، بنتيجة 3-1 بأقل مجهود، ليستعيد توازنه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما خسر مباراته الأخيرة أمام وست هام يونايتد.
ولم تظهر، أي بوادر لمعاناة تشيلسي خلال المباراة، وكان الطرف الأفضل طوال المواجهة، بعدما قدم أداء متوازنا، أما الخصم لم يستطع مجاراة البلوز، رغم أنه يلعب على أرضه.
ومن أبرز الملاحظات الفنية على فوز تشيلسي، عدم احتواء تشكيلة الفريق على مهاجم صريح، في ظل غياب الهداف موراتا، ولعب هازارد، دور المهاجم الوهمي في الخط الأمامي الذي تكون أيضا من ويليان وبيدرو.
وعاد مدرب تشيلسي، أنطونيو كونتي، إلى الأساسيات، فاعتمد طريقة اللعب التقليدية 3-4-3، بدلا من 3-5-2، واستعاد الفريق هيمنته على المجريات، رغم خوض المباراة بلاعبين اثنين في وسط الميدان.
واحتفظ المدرب الإيطالي بصانع ألعابه، سيسك فابريجاس على مقاعد البدلاء، مقابل تواجد ماركوس ألونسو وفيكتور موسيس على الطرفين الأيسر والأيمن.
وفي الخط الخلفي، لعب أندرياس كريستيانسن دور المدافع الأوسط، وحوله سيزار أزبيليكويتا وأنطونيو روديجر، أما الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، لعب دور المتفرج في معظم فترات اللقاء.
وثبت لكونتي، أن خطة 3-4-3، هي الأنسب لاستخراج الأفضل من لاعب الارتكاز نجولو كانتي، كما أنها منحت باكايوكو، حرية أكبر في التعامل مع الكرة، والتقدم نحو الأمام، مما أسفر عن تسجيله للهدف الأول.
وقدم ماركوس ألونسو، مباراة جيدة بعدما تذبذب مستواه في الفترة الأخيرة، لكن نجم المباراة بدون منازع، كان ويليان، الذي برهن لكونتي مجددا أحقيته في الحصول على مقعد أساسي في التشكيلة الأساسية، بعدما أحرز هدفا وصنع اثنين آخرين.
ومن الأمور اللافتة في تشكيلة تشيلسي، ورغم غياب موراتا، لم يتحمس كونتي لإشراك باتشواي منذ البداية، وزج به في الشوط الثاني، وهذا التصرف كان رسالة واضحة للمهاجم، بضرورة البحث عن فريق جديد في الميركاتو الشتوي، إذا ما أراد الحفاظ على فرصة المشاركة مع منتخب بلاده في مونديال 2018.
في الناحية المقابلة، اعتمد مدرب هيديرسفيلد تاون، ديفيد فاجنر على طريقة اللعب 4-5-1، لكن فريقه فشل تماما في احتواء تحركات كانتي وباكايوكو في وسط الملعب، رغم وجود 3 لاعبين في الوسط، يقودهم أرون موي، المفتقد لمستواه الحقيقي في هذه المباراة.
أما مهاجم أصحاب الأرض، ستيف مونيي، عانى من عزلة دائمة، وكان بديله لوران ديبوتري، أذكى في تحركاته داخل منطقة جزاء تشيلسي، ليسجل هدف فريقه الوحيد.



