تحليل كووورة: الجبهة اليمنى كلمة سر الهلال لضرب حصون الوداد

يدخل الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني للهلال، السبت، مواجهة الوداد في مستهل مشوار الفريقين في كأس العالم للأندية بالمغرب، مثقلًا بهموم الغيابات الذي أصاب غالبية نجوم فريقه، وهو ما كشفت عنه مواجهات الدوري قبل التوجه للرباط.

ويغيب عن الهلال للإصابة ياسر الشهراني، وسلمان الفرج، ومحمد البريك.

ويعتمد دياز على الرسم التكتيكي (4-2-3-1)، لفرض سيطرته على وسط الملعب، في المواجهات الكبيرة، من خلال أدوار محدد لبعض اللاعبين في الحالتين الدفاعية والهجومية، والاعتماد على تحريك الفريق ككتلة واحدة، والضفط المتقدم لاستعادة الكرة بسرعة في حالة فقدها، لوضع المنافس تحت ضغط دائم.

ويحتاج دياز لعلاج المشاكل التي أظهرتها مشاركات فريقه قبل التوجه إلى المغرب، لينجح في تجاوز الوداد، والتقدم للأمام في البطولة.. إذ يعاني الهلال من غياب الحافز وافتقاد التركيز، خصوصًا بعد عودة لاعبي فريقه من المونديال، حيث كانوا يمثلون الغالبية العظمى من تشكيلة الأخضر السعودي.

ويملك دياز مفاتيح لعب أساسية في الحالة الهجومية لضرب تكتلات المنافسين، في مقدمتها البيروفي أندريه كاريلو بوسط الملعب، بعد أن أعاد اكتشافه منذ عودته في الولاية الثانية، واعتمد عليه كصانع ألعاب، بدلاً من مركزه الأساسي كجناح.

وعن جبهتي الهجوم على الجانبين، يعد الظهير الأيمن سعود عبد الحميد، أحد أهم مفاتيح دياز، وتتضاعف قوته عندما يلعب خلف الجناح ماريجا، فيشكل الثنائي جبهة هجومية نارية.. بينما تأثرت الجبهة اليسرى منذ إصابة ياسر الشهراني في المونديال، فضلاً عن التراجع النسبي في مستوى سالم الدوسري.

لكن، تظل الحلول كلها داخل صندوق العمليات بين أقدام النيجيري أوديون إيجالو، الذي يجيد التعامل مع الشباك من أنصاف الفرص.

ويقوم البناء الدفاعي لدياز على تراجع جوستافو كويلار لاعب الوسط المدافع، بين قلبي الدفاع علي البليهي وجيانج نينج لإغلاق العمق تمامًا، على أن يؤدي محمد كنو دورًا في وسط الملعب، بربط خطوط الفريق ببعضها، للحفاظ على الكتلة في التحرك للأمام أو للخلف، خصوصًا في التحولات.

ومن المتوقع أن يلعب دياز بتشكيل مكون من:

حراسة المرمى: محمد العويس.

خط الدفاع: سعودي عبد الحميد - جيانج هيون سو - علي البيلهي - ناصر الدوسري.

خط الوسط: كويلار - محمد كنو - أندريه كاريو - موسى ماريجا - سالم الدوسري.

الهجوم: أوديون إيجالو.