إعلان
إعلان

تحليل كووورة: الثنائي المتناغم مفتاح انتصارات لاسارتي

محمد حسين
16 مارس 201919:00
لاسارتي

استطاع الأورجواياني مارتن لاسارتي، قيادة فريقه الأهلي إلى عبور عقبة شبيبة الساورة الجزائري بثلاثية نظيفة، في واحدة من المطبات الصعبة التي مر منها مدرب الفريق الأحمر لربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.

واستغل لاسارتي، الحالة الطيبة للتونسي علي معلول، والنيجيري جونيور أجاي، ثنائي فريق الصفاقسي التونسي السابق، بعدما تزاملا من جديد بالقلعة الحمراء.

طريقة اللعب

?i=albums%2fmatches%2f1602770%2fahle+koo_sawra+(6)-web

بدأ لاسارتي بطريقة لعب 4-2-3-1، تحول في كثير من الأحيان لـ4-3-3، حيث يتحول ناصر ماهر صانع الألعاب إلى وسط مدافع ثالث بجوار عمرو السولية وكريم نيدفيد في الحالة الدفاعية.

ودفع لاسارتي بمحمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي محمد هاني وسعد سمير وأيمن أشرف وعلي معلول في الخط الخلفي.

وفي وسط الملعب ناصر ماهر وعمرو السولية وكريم نيدفيد، وفي الأمام الثلاثي رمضان صبحي وجونيور أجاي خلف رأس الحربة الصريح مروان محسن.

حرية هجومية لمعلول

?i=albums%2fmatches%2f1602770%2fahle+koo_sawra+(7)-web

منح مارتن لاسارتي، التونسي علي معلول حرية هجومية كبيرة بتأمينه دفاعيا عن طريق عمرو السولية في وسط الملعب وقلب الدفاع الأعسر أيمن أشرف.

في كثير من الأحيان كان يتحول أيمن أشرف لمركز الظهير الأيسر وإلى جواره سعد سمير ومحمد هاني ليصبح دفاع الأهلي أقرب لـ3 لاعبين في الخلف.

في الوقت الذي يحصل فيه علي معلول على الزيادة الهجومية المطلوبة والتحرر في الأمام فقد كان في أوقات عدة خلال اللقاء أمام جناحي اللعب رمضان صبحي أو جونيور أجاي حيث تبادلا الأماكن خلال اللقاء.

تقدم معلول الدائم منح التونسي حرية هجومية كبيرة تسببت في صناعته للهدفين الأول والثاني باقتدار وبمهارة فنية عالية.

تناغم معلول وأجاي

?i=albums%2fmatches%2f1602770%2fahle+koo_sawra+(2)-web

منح مارتن لاسارتي، ناصر ماهر، صانع الألعاب أدوارا دفاعية في بعض المواقف وهو ما كان يتطلب أن يقوم جناحي الفريق بدور صناعة اللعب مع الظهيرين ووسط الملعب، وأدى رمضان وأجاي هذا الدور على الوجه الأكمل.

بعد مشاركتهما معا في الصفاقسي التونسي من قبل والأهلي حاليا، وصل الثنائي علي معلول وجونيور أجاي لحالة كبيرة من التناغم والتفاهم حيث دأب النيجيري على النزول للخلف كثيرا لسحب مدافعي المنافس وتشتيتهم وترك المساحة الخالية لانطلاقات التونسي إلى جانب الجمل الفنية بين الثنائي والتفاهم الكبير.

تغييرات لاسارتي

?i=albums%2fmatches%2f1602770%2fahle+koo_sawra+(10)-web

أقحم لاسارتي ياسر إبراهيم بديلا لأيمن أشرف، وهو تغيير اضطراري بسبب شكوى الأخير من آلام الظهر فيما دفع بحسين الشحات بديلا لأجاي لتنشيط الهجوم، ولعب المغربي وليد أزارو بديلا لمروان محسن.

بعد خروج أجاي انتقل رمضان صبحي للعب أمام معلول كجناح أيسر وتسببت إحدى انطلاقاته بعد مراوغة ناجحة في تمرير الكرة لحسين الشحات الجناح العكسي "من اليمين"، الذي تحول لرأس حربة بجوار المغربي أزارو وسدد الكرة في الشباك مسجلا الهدف الثالث.

وهي ترجمة عملية لإحدى أهم الجمل التي يحاول لاسارتي تدريب لاعبي الأهلي عليها وهي تحويل دفة اللعب بشكل مفاجئ على أحد جانبي الملعب، استغلالا لعدم الرقابة من دفاع المنافسين ومباغتة الخصوم بشكل سريع.

ميزة هجومية

?i=albums%2fmatches%2f1602770%2fahle+koo_sawra+(1)-web
عالج لاسارتي خلال مواجهة الساورة أحد عيوب الفريق التي بدأت في الأيام الأولى له مع الأحمر، وهي غياب الكثافة العددية أمام المرمى، وهو ما كان يهدد بترجمة انطلاقات معلول والكرات العرضية بالشكل الأمثل.

شاهدنا خلال اللقاء تواجد 3 لاعبين وأحيانا 4 في انتظار الكرة العرضية، حيث يتواجد مروان محسن وبجواره جونيور أجاي ورمضان صبحي، وكريم نيدفيد المنطلق من الخلف للأمام.

وعلى حدود منطقة الجزاء في انتظار الكرة الثانية، ناصر ماهر، وهو ما منح الفريق زيادة هجومية كانت مفتقدة في السابق.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان