Reutersلم يكن أكثر المتفائلين من جمهور واتفورد، يتوقع الخروج بالفوز على توتنهام، بعد التأخر بهدف مع مرور 60 دقيقة من مباراة الفريقين، مساء السبت، في الجولة الرابعة للدوري الإنجليزي.
وواصل واتفورد مسيرته الناجحة بحصد رابع انتصار على التوالي، في بداية مبهرة لكتيبة المدرب الإسباني خافيير جارسيا، بينما تلقى توتنهام هزيمته الأولى، لعدة أسباب يتحملها المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ولاعبيه.
تغييرات بوكتينو المتأخرة
دفع توتنهام ثمن تأخر تغييرات مدربه، التي كانت لغزا، في ظل غياب الفاعلية عن صفوف فريقه بشكل واضح ووجود مشكلة في استغلال الفرص.
وانتظر بوكتينو لمدة 81 دقيقة، للتدخل فنياً لتغيير واقع المباراة، وعلى مدار 8 دقائق أشرك 3 لاعبين هم فرناندو يورينتي وهاري وينكس وداني روز، ولكن ضيق الوقت لم يسمح للثلاثي بتقديم أي بصمات مؤثرة.
الثقة الزائدة
لعب توتنهام بثقة زائدة خاصة بعد هدف التقدم الذي جاء من نيران صديقة، قبل أن يتلقى الصدمة ويستقبل هدفين.
افتقد توتنهام الفاعلية على المرمى بشكل كبير، حتى جاء الهدف، فحاول الفريق اللندني الخروج بالمباراة إلى بر الأمان بالنقاط الثلاث دون مجهود كبير، إلا أن ثنائية واتفورد أربكت حسابات السبيرز.
الفرص الضائعة
دفع توتنهام أيضا ثمن الفرص الضائعة التي سنحت في النصف ساعة الأولى، خاصة للاعب لوكاس مورا، بجانب الدقائق الأخيرة للمباراة التي شهدت محاولة بالرأس لهاري كين كادت تصل إلى الشباك.
وظهر واضحا أن شخصية توتنهام الهجومية ليست بالشكل المطلوب، مع التأثر بغياب الكوري الجنوبي هيونج مين سون للمباراة الرابعة على التوالي.
خلطة جارسيا
نجح خافيير جارسيا مدرب واتفورد في تحقيق ما أراده وخطط إليه في المباراة، بحصد النقاط الثلاث.
اعتمد جارسيا على الدفاع المحكم وإغلاق المساحات وفرض رقابة صارمة على هاري كين وعزله بشكل تام عن باقي زملائه على مدار فترات المباراة.
كما أن تغييره بنزول إسحاق سوكيس نجح في إضافة عمق هجومي جعل الفريق يستفيد من مشاركته مع إدراك التعادل، لينجح واتفورد في إضافة الهدف الثاني.
ثم نجح جارسيا في غلق دفاعاته مجدداً على مدار العشر دقائق الأخيرة، ليخطف الفوز.
قد يعجبك أيضاً


