Reutersحقق المنتخب الإسباني، الانتصار بهدف نظيف على البوسنة والهرسك، مساء اليوم الأحد، ضمن تحضيرات الفريقين، خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
وخاض لاعبو الماتادور المباراة، في حالة معنوية سيئة، بعد الفشل في التأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، عقب فوز المنتخب الإنجليزي على كرواتيا مساء اليوم بهدفين لهدف.
تغييرات جذرية
قرر لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني، إجراء تغييرات جذرية عن التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة الأخيرة ضد كرواتيا.
واعتمد إنريكي على طريقة لعب (4-3-3)، في حراسة المرمى كيبا، أمامه الرباعي جايا، هيرموسو، يورينتي، كاسترو، وفي الوسط الثلاثي سيبايوس، رودري، وأسينسيو، وفي الهجوم إيسكو، موراتا، وسوسو.
ولم يبدأ اليوم من التشكيلة الأساسية التي واجهت كرواتيا، وخسرت بنتيجة (3-2)، سوى الثنائي إيسكو وسيبايوس.
ومنح إنريكي الفرصة للحارس كيبا الذي ظهر بشكل جيد، لكنه لم يُختبر خلال مشاركته بشكل كبير، قبل أن يخرج بديلا ويشارك بدلا منه باو لوبيز.
وبشكل عام كان الأداء للإسبان غير مُرضٍ، فعلى الرغم من الاستحواذ على الكرة، سدد الفريق طوال المباراة 5 مرات فقط على مرمى الضيوف، ومن إحدى التسديدات جاء الهدف الوحيد.
وغابت الفاعلية الهجومية عن اللاروخا، حيث لم يستغل الفريق بعض الفرص التي سنحت له، وكان أبرزها فرصة موراتا أمام المرمى الخالي، والتي أهدرها برعونة شديدة.
واعتمد إنريكي على الانطلاقات من الأطراف وبشكل أكبر في الشوط الثاني، ولكن لم يتم استغلال الكرات العرضية بشكل جيد.
فرصة مميزة
كانت المباراة بمثابة فرصة جيدة لإنريكي، من أجل رؤية العديد من اللاعبين الذين لم يحصلوا على الفرصة طوال الفترة الماضية، بجانب كونه انتصارا معنويًا بعد الفشل في دوري الأمم الأوروبية.
وأجرى إنريكي 5 تغييرات في المباراة، وكان أبرزها الدفع باللاعب برايس مينديز بدلا من سوسو، حيث أحرز البديل هدف المباراة الوحيد.
وعلى عكس الأداء العام لإسبانيا قدم رودري لاعب خط الوسط مباراة كبيرة، وكان من أبرز لاعبي اللاروخا في المباراة، والذي يُعد أفضل بديل في الوقت الحالي لسيرجيو بوسكيتس.
وأيضًا ظهر إيسكو قائد اللاروخا في المباراة، بأداء جيد، ورغم أن الحظ لم يحالفه في التسجيل في أكثر من فرصة، لكنه كان السبب الرئيسي في هدف الفوز، حيث توغل بين دفاع البوسنة وسدد الكرة التي ارتدت من الحارس وسجلها مينديز.
أداء جيد
اعتمد المدير الفني للبوسنة والهرسك روبرت بروسينتشكي، على طريقة لعب (4-3-3)، بوجود سيهيتش في حراسة المرمى، أمامه الرباعي ناستيتش، زوكانوفيتش، بيكاكيتش، كيميروت، وفي الوسط ساريتش، بيسيتش، جوياك، وفي الهجوم الثلاثي كورنيتش، فيسكا ودجيكو.
ولعب بروسينتشكي بالضغط العالي على إسبانيا منذ البداية، وقدم مباراة تكتيكية عالية، حيث اعتمد على الهجمات العكسية مع الالتزام الدفاعي.
وعانى منتخب البوسنة على المستوى الهجومي بشكل واضح، فالفريق طوال المباراة سدد مرتين فقط، كرة على المرمى وأخرى بعيدة عن المرمى.
وبالنظر إلى هدف المباراة الوحيد، فكان من الهفوة الوحيدة لدفاع البوسنة، بعدم تطبيق مصيدة التسلل على اللاعب مينديز، بجانب عدم إيقاف إيسكو أثناء التسديد.
وتألق الحارس سيهيتش بشكل كبير، حيث تصدى لـ4 فرص مُحققة للمنتخب الإسباني في المباراة.
قد يعجبك أيضاً



