EPAقدم يوفنتوس عرضًا قويًا، اليوم الجمعة، بانتصاره على أودينيزي (4-1) في الكالتشيو، ليوجه إنذارًا لأتلتيكو مدريد، خصمه الثلاثاء المقبل، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسيطر البيانكونيري طولًا وعرضًا، في مباراة اليوم، بينما غابت فاعلية الضيوف تمامًا، باستثناء هدف لازانيا الوحيد.
وقد اعتمد ماسيمليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، طريقة اللعب "3-5-2" في معظم أوقات المباراة.
فتواجد كاسيريس، وبارزالي، وروجاني في الخط الخلفي، أمام تشيزني، بينما لعب سبينازولا دور الظهير الأيمن، وتواجد ساندرو في الجانب الأيسر.
وفي الوسط كان هناك بليز ماتويدي، وإيمري تشان، ورودريجو بنتانكور، وأمامهم بيرنارديسكي ومويس كين.
وكان اعتماد يوفنتوس الأكبر على الأطراف، التي شكل منها ساندرو وسبينازولا الخطورة على مرمى أودينيزي.
وكان ساندرو أبرز لاعبي البيانكونيري، في لقاء الليلة، حيث صال وجال في الجهة اليسرى، ولعب دورًا مزدوجًا بوجوده كظهير وجناح، فصنع هدف اليوفي الأول، كما كان الأكثر فاعلية.
تألق كين
استطاع مويس كين، مهاجم يوفنتوس الشاب، أن يقدم أوراق اعتماده لأليجري، بعدما سجل هدفين وتسبب في الثالث، من خلال حصوله على ركلة جزاء من "كرة ميتة".
وساهمت تحركات كين خلف المدافعين، في ظهوره بشكل ممتاز للغاية، بالإضافة إلى انسجامه مع رفاقه وتوقعه للمنافس.
ومن الناحية الدفاعية، لم يختبر يوفنتوس طوال المباراة تقريبا، سوى في لحظة هدف الضيوف، الذي جاء من كرة طولية خلف المدافعين.
ويبدو أن أليجري سيكون أمام مهمة صعبة، لترميم دفاع فريقه قبل مواجهة أتلتيكو مدريد، لاسيما أن الروخي بلانكوس يمتلكون نجومًا، قادرين على تحويل أنصاف الفرص لأهداف.
قد يعجبك أيضاً





