إعلان
إعلان

تحليل كووورة: أشباح ليفربول تسقط بسهولة في قبضة لامبارد

KOOORA
03 مارس 202017:38
احتفال لاعبي تشيلسيEPA

فشل ليفربول في إيقاف مسلسل عروضه الرديئة، ليودع مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، بخسارته في دور الـ16 أمام مضيفه تشيلسي بهدفين نظيفين، مساء اليوم الثلاثاء.

وقدم متصدر البريميرليج بشكل عام عرضا متواضعا، فكانت الخسارة حتمية أمام فريق أظهر إصرارا أكبر على الفوز، رغم معاناته هو الآخر من أدائه المتذبذب في الآونة الأخيرة.

وأهدر الريدز بهذه الخسارة إمكانية الفوز بثلاثية نادرة (الدوري والكأس ودوري الأبطال)، فيما أنقذ تشيلسي فرصه في الصعود إلى منصة التتويج هذا الموسم.

واعتمد فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي، على طريقة (4-3-3)، بينما تفاجأ ليفربول بالأداء الهجومي الناجع للبلوز، في الدقائق الأولى.

وبعد تسجيل الهدف الأول، أظهر لاعبو تشيلسي تماسكا وتقاربا بين الخطوط الثلاثة، مستفيدين في الوقت ذاته من عودة ويليان وبيدرو للمساندة الدفاعية، عند الحاجة.

?i=reuters%2f2020-03-03%2f2020-03-03t214732z_1920087487_rc2lcf9cngbe_rtrmadp_3_soccer-england-che-liv-report_reuters

وقدم الواعد جيلمور، لاعب الفريق اللندني، مباراة سيتذكرها طويلا، عبر أداء تميّز بالنضج في وسط الملعب، ولم يتأثر بخروج كوفاسيتش في الشوط الأول ودخول ماسون مونت بدلا منه.

وتأقلم تشيلسي سريعا مع المتغيرات، خصوصا بعد إصابة ويليان ونزول جورجينيو، ما أدى لتقدم مونت إلى الخط الأمامي.

وربما كان عيب الفريق الأزرق الوحيد، هو عدم إيصال الكرة كثيرا لرأس الحربة، أوليفيه جيرو.

مباراة للنسيان

وفي الناحية المقابلة، لجأ مدرب ليفربول يورجن كلوب إلى طريقة (4-3-3) أيضا، واستعان هو الآخر بمجموعة من البدلاء.

لكن خط الدفاع بقي محتفظا بعناصر الخبرة، في وجود فيرجيل فان دايك وجو جوميز بالعمق، بإسناد من الظهيرين نيكو ويليامز وأندي روبرتسون، والأول لعب مباراة جيدة، وقدم برهانا على قدراته الفذة، ما قد يرشحه لمنافسة ترينت ألكسندر أرنولد في الناحية اليمنى مستقبلا.

?i=epa%2fsoccer%2f2020-03%2f2020-03-03%2f2020-03-03-08268007_epa

وقام البرازيلي فابينيو بدور لاعب الارتكاز، ليقدم أحد أسوأ عروضه مع ليفربول، الذي بدا مفتقدا بشدة لخدمات قائده المصاب جوردان هندرسون، الذي دائما ما يساهم في الربط بين الخطوط الثلاثة، إضافة إلى مساعدته المهمة في صناعة الألعاب.

ولم يقدم الثنائي آدم لالانا والواعد كيرتيس جونز أي مساندة مهمة لخط الهجوم، المكون من ساديو ماني وتاكومي مينامينو وديفوك أوريجي، والأول على وجه التحديد ظهر كأنه لم يلعب لفترة طويلة، فيما تاه الثاني وسط الزحام، ليتأكد أن الوقت ما زال مبكرا لإشراكه في مباريات مهمة كهذه.

وما عاب كلوب في هذا اللقاء، تأخره في إجراء التبديلات.

فقد انتظر المدرب الألماني حتى الدقيقة 80 لإشراك الدولي المصري، محمد صلاح، رغم حاجة الهجوم لنفس جديد.

وهذا بينما جاءت مشاركة الحارس الإسباني البديل، أدريان، وبالا على الريدز، حيث تسبب في اهتزاز شباك فريقه بالهدف الأول، بعدما فشل في السيطرة على تسديدة ويليان.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان