EPAتمكن بايرن ميونخ من الفوز على تيجريس أونال المكسيكي (1-0)، اليوم الخميس، في نهائي بطولة كأس العالم للأندية على الأراضي القطرية.
البايرن أصبح بذلك ثاني فريق يفوز بـ6 ألقاب في عام واحد بعد برشلونة في 2009، وذلك بعدما تأجل مونديال الأندية، ليقام في فبراير/شباط الجاري، بدلًا من ديسمبر/كانون أول 2020.
المدرب الألماني هانز فليك خاض المباراة بأوراق مبعثرة، حيث اضطر لإجراء بعض التعديلات على تشكيلة الفريق، بسبب غياب توماس مولر لإصابته بفيروس كورونا.
واعتمد مدرب بايرن على طريقة (4-2-3-1)، التي واجه بها الأهلي المصري في نصف النهائي، لكنه قام بتحويل ديفيد ألابا من قلب الدفاع إلى وسط الملعب بجوار جوشوا كيميتش.
وفي الجانب الهجومي، وضع فليك جناحه سيرجي جنابري في عمق الملعب خلف روبرت ليفاندوفسكي، فيما بدأ ليروي ساني على الجانب الأيمن بدلًا منه.
أسد بلا أنياب
الفريق المكسيكي ظهر بمستوى جيد منذ البداية، بل حاصر بايرن في منتصف ملعبه في الدقائق الأولى، وهو ما أظهر عدم رهبته من بطل أوروبا.
رغم ذلك، لم يُظهر تيجريس الشراسة الهجومية الكافية لتهديد مرمى الحارس الألماني مانويل نوير، في الوقت الذي اضطر فيه المهاجم الفرنسي أندريه جينياك للخروج من منطقة جزاء بايرن كثيرًا للحصول على الكرة.
وبسبب ذلك، لم يستطع أونال تسديد أي كرة بين القائمين والعارضة سوى مرة وحيدة فقط طوال المباراة، لكنها لم تصل لمرحلة الخطورة على مرمى نوير.
أسلحة متعددة
على الجانب الآخر، أظهر بايرن ميونخ قدراته المتعددة بكثرة محاولاته على المرمى المكسيكي بأكثر من طريقة.
ولجأ لاعبو بايرن لسلاح التسديدات في بعض الأحيان، وهو ما ظهر جليًا في لقطة هدف جوشوا كيميتش الملغي في أول 19 دقيقة، والذء جاء من تصويبة أرضية زاحفة.
كما حاول أكثر من لاعب صيد شباك حارس أونال بتسديدات من مناطق مختلفة، أبرزها تصويبة ليروي ساني التي ارتطمت في القائم الأيمن.
ولم يكتف البايرن بهذا السلاح، بل لجأ لاعبوه كثيرًا للعرضيات، التي جاء من خلالها هدف الفوز بالمباراة.
ولولا براعة الحارس الأرجنتيني ناهويل جوزمان، لاستطاع بايرن أن يعزز تقدمه بأكثر من هدف في الدقائق الأخيرة من المباراة.


