إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. أسد الأطلس يقف في وجه حافلة مورينيو

KOOORA
31 مايو 202318:34
من احتفالات بونو بعد نهاية اللقاءEPA

ارتدى النجم المغربي ياسين بونو قفاز الإجادة، ليؤمن تتويج إشبيلية ببطولة الدوري الأوروبي على حساب روما الإيطالي.

وامتد اللقاء لما يقرب من 150 دقيقة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح للفريق الأندلسي ليتوج باللقب للمرة السابعة في تاريخه.

لم تقتصر بصمة ياسين بونو على التصدي لركلة ترجيح، بل كان دوره مؤثرا للغاية في سيناريو اللقاء على مدار الأشواط الأربعة.

اعتمد جوزيه مورينيو على أسلوب ركن الحافلة باللجوء لخطة (3-5-2) ليفسد هجمات إشبيلية، ويعطل مفاتيحه الهجومية أوكامبوس وراكيتيتش وبرايان خيل وأوليفر توريس، مع تضييق المساحات على الظهيرين خيسوس ونافاس وأليكس تيليس، ليقطع الإمدادات عن رأس الحربة يوسف النصيري.

بنى مورينيو، مدرب روما، جدارا قويا بثلاثي الخط الخلفي سمولينج وإيبانيز وجيانلوكا مانشيني مع الظهيرين سيليك وسبيانزولا، إضافة لثنائي الوسط ماتيتش وكريستانتي.

كما أدى الثلاثي الهجومي ديبالا ولورينزو بيليجريني وتامي أبراهام أدوارا مركبة بتكثيف التواجد العددي في وسط الملعب.

تفوق رجال مورينيو دفاعا وهجوما، وكان الفريق الإيطالي الأقرب لهز الشباك، حيث أهدر سبينازولا فرصة مؤكدة، تصدى لها ياسين بونو ببراعة.

كما كان باولو ديبالا مزعجا للدفاع الأندلسي بانطلاقاته في الجهة اليسرى، وعمق الدفاع، وتوج مجهوده بإحراز هدف في الشوط الأول.

أما إشبيلية فاستحوذ بلا فاعلية، وكانت أخطر محاولاته بمجهود فردي لراكيتيتش، الذي سدد كرة بعيدة، أبعدها القائم الأيسر للحارس البرتغالي روي باتريسيو.

قلب خوسيه لويس مينديليبار مدرب إشبيلية الطاولة لصالحه في الشوط الثاني، بفضل البديلين لاميلا وسوسو، اللذين منحا الأندلسيين الصلابة المطلوبة في الالتحامات مع لاعبي روما، بعكس الثنائي أوليفر توريس وخيل.

?i=epa%2fsoccer%2f2023-05%2f2023-05-31%2f2023-05-31-10665534_epa


كافأ القدر مدرب الفريق الأندلسي ومنحه هدف التعادل بنيران صديقة بعد مرور 10 دقائق فقط، ونجح في تعزيز القوة البدنية لفريقه بإشراك الظهيرين مونتييل وكريم رقيق مكان خيسوس نافاس وتيليس.

من جانبه، غير جوزيه مورينيو توليفته الهجومية بالكامل، إلا أن ياسين بونو واصل إفساد كل المخططات، وحرم فريق روما من هدفين مؤكدين بتصديات رائعة أمام تامي أبراهام، وبديله أندريا بيلوتي.

خسر المدرب البرتغالي رهانه بإشراك جورجينو فينالدوم مكان باولو ديبالا، لأنه بخروج اللاعب الأرجنتيني، غاب العنصر الذي يربط بين خطوط ذئاب العاصمة الإيطالية.

كذلك باقي البدلاء زاليوسكي ودييجو يورينتي وستيفان الشعراوي لم يقدموا البصمة المطلوبة، ليضطر مورينيو لتغيير فلسفته بالاعتماد على الكرات الطويلة والثابتة، والتي كاد أن يسجل منها سمولينج هدفا في الثواني الأخيرة برأسية تصدت لها العارضة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان