إعلان
إعلان

تحليل كووورة: اختراعات بيولي تحرم ميلان من نقاط الديربي

KOOORA
07 نوفمبر 202117:29
بيولي Reuters

حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله، قمة الجولة الـ11 من الدوري الإيطالي، بين ميلان وجاره اللدود إنتر ميلان، التي أقيمت على ملعب "سان سيرو".

وأهدر ميلان فرصة اعتلاء الصدارة، حيث اكتفى بنقطة وضعته في المركز الثاني خلف نابولي برصيد 32 نقطة، بينما رفع إنتر ميلان رصيده لـ25 نقطة في المركز الثالث.

اعتمد ستيفانو بيولي المدير الفني لميلان على طريقة لعب (4-2-3-1)، بوجود تاتاروسانو في حراسة المرمى، أمامه الرباعي كالابريا وتوموري وكايير وفودي توريه، وفي الوسط كيسي وتونالي وكرونيتش وعلى الطرفين إبراهيم دياز ورافائيل لياو، وإبراهيموفيتش مهاجم صريح.

بيولي نجح في الاستحواذ على الكرة خلال الشوط الأول، لكنها كانت سيطرة سلبية بلا خطورة حقيقية مع اندفاع كبير في الهجوم كاد بسببه أن يستقبل هدفين، حيث ظهرت معاناة الرسونيري أمام الهجمات المرتدة للإنتر.

وبالفعل نجح هاكان كالهانوجلو في تسجيل هدف التقدم لإنتر في الدقائق الأولى، علمًا بأنه ظهر بأداء قوي طوال المباراة ضد فريقه السابق.

ومع الاعتماد على الضغط العالي والرتم السريع، ظهر تأثر لاعبي ميلان في الشوط الثاني على المستوى البدني، وهو ما استغله النيراتزوري وسيطر على الكرة في الشوط الثاني بشكل أكبر.

اختراعات بيولي

بيولي على غير المعتاد قرر الاعتماد على إبراهيم دياز كجناح أيمن، كما راهن على توريه في الدفاع بدلا من كالولو، وصحح ذلك بتغييراته بمرور الوقت، لكنه أخطأ من جديد بسحب لياو الذي كان أنشط عناصر ميلان في الخط الهجومي.

كما تأخر في الدفع بإسماعيل بن ناصر، وعدم الاعتماد على أوليفييه جيرو في الدقائق الأخيرة من المباراة بدلا من إبراهيموفيتش الذي لم يقدم الأداء المنتظر، كما ظهر افتقاد الفريق لخدمات الغائب ثيو هيرنانديز.

2021-11-02t174524z_852082521_up1ehb21dbl7n_rtrmadp_3_soccer-champions-she-int-preview_reuters

على الجانب الآخر اعتمد سيموني إنزاجي المدير الفني لإنتر ميلان على طريقة لعب (3-5-2) بوجود الحارس سمير هاندانوفيتش، أمامه الثلاثي باستوني ودي فري وسكرينيار، وفي الوسط دارميان، باريلا، بروزوفيتش، كالهانوجلو، وبيريسيتش، وثنائي هجومي دجيكو ولاوتارو مارتينيز.

قدم إنزاجي وفريقه أداء ممتازا في الشوط الأول، ولو زادت جرأته لخرج بنتيجة أكبر خاصة مع الهشاشة الدفاعية التي كانت واضحة في صفوف ميلان، لكنه فضل الاعتماد على المرتدات.

ولولا إهدار لاوتارو مارتينيز ركلة الجزاء في نصف الساعة الأولى، لكان تغير مسار المباراة بالنسبة للنيراتزوري.

الشوط الثاني تراجع أداء الإنتر، رغم السيطرة على الكرة، ومع خروج باريلا ودجيكو فقد النيراتزوري جزءًا من قوته وسيطرته.

وبشكل عام تغييرات إنزاجي أضعفت من أداء فريقه خلال الشوط الثاني على وجه التحديد، وكانت محاولات ميلان الأخطر خاصة في الدقائق الأخيرة من المباراة، لكن التعادل حسم المباراة في النهاية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان