إعلان
إعلان

تحليل.. كوارث تشيلسي الدفاعية تضعه بين أنياب السيتي

KOOORA
25 يناير 202514:46
لحظة هدف هالاند

كان مانشستر سيتي في طريقه لقضاء ليلة أخرى عصيبة، لكنه أصلح ما أفسدته أخطاء الشوط الأول، ليحقق فوزا ثمينا على ضيفه تشيلسي (3-1)، اليوم السبت في ملعب الاتحاد، ضمن الجولة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولجأ مدرب السيتي، بيب جوارديولا، إلى طريقة اللعب (4-3-3)، حيث شارك الوافد الجديد، عبد القادر خوسانوف، إلى جانب مانويل أكانجي في عمق الدفاع.

وفي الهجوم، ظهر لأول مرة الوافد الجديد الآخر، الدولي المصري عمر مرموش، بجوار إيرلينج هالاند وفيل فودين.

وبدا بشكل واضح منذ بداية اللقاء، أن هجوم تشيلسي يريد إرباك دفاع السيتي، خاصةً مع وجود الشاب قليل الخبرة، خوسانوف، الذي عجز بالفعل عن التعامل مع الضغط العالي، متسببا في هدف البلوز، قبل أن يقدم مجموعة من التمريرات الخاطئة ويتلقى إنذارا.

رد الفعل

في المقابل، احتفظ السيتي بتماسكه رغم الهدف المبكر، وحاول حصار تشيلسي في مناطقه.. لكنه كان يدرك أن مهاجمي الفريق اللندني سيسعون لإيذائه عبر المرتدات، ما جعل هجماته تتميز بالحذر.

إلى جانب ذلك، لم يوفر جوندوجان أي حماية فعلية لكوفاسيتش، الذي أخذ على عاتقه عمليات البناء من الخلف، ما أوجد مساحات بين خطي الدفاع والوسط، حاول هجوم تشيلسي استغلالها لتعزيز تقدمه بهدف ثان.

chelsea2

وأخيرا، أدرك السيتي أن ظهيري تشيلسي يتحركان كثيرا للعمق، في حالة الدفاع، واستغل جفارديول هذه الثغرة، ليشكل إضافة عددية لخط هجوم الفريق، فأهدر فرصتين وسجل من الثالثة هدف التعادل.

ولم يرغب جوارديولا في إحراج خوسانوف، بإخراجه من الملعب بين الشوطين، حيث استبدله بجون ستونز، في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، وسط تصفيق حار من جمهور السيتي، الذي شعر بالتعاطف مع لاعبه الشاب.

وحصل جمهور ملعب "الاتحاد" على مكافأته، عندما استثمر اللاعبون دفاع تشيلسي المتقدم، في أكثر من مناسبة، إلى جانب خطأ لا يُغتفر من حارس البلوز، روبرت سانشيز، الذي تقدم بشكل غريب عن مرماه، ليتلقى هدفا سهلا من هالاند.

وكرر فودين ذات الموقف، بتسجيل الهدف الثالث للسيتي، ليؤمن فوز فريقه، وينقذ خوسانوف من الشعور بالذنب، في مباراة قد تكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة لحامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

ظهور مميز

وبعيدا عن دراما خوسانوف، قدم مرموش لمحات مميزة خلال اللقاء، وألغت راية الحكم هدفا له في الشوط الأول، بداعي التسلل.

في المقابل، اختفى نجم تشيلسي، كول بالمر، عن الأنظار أمام فريقه السابق، رغم أن تكتيك مدربه إنزو ماريسكا كان مناسبا له في الشوط الأول.

وعانى عمق دفاع تشيلسي، المكون من تريفوه تشالوباه وليفي كولويل، خلال الشوط الثاني، خصوصا في ظل غياب المساندة من الظهيرين.

ولم يظهر ريس جيمس تحديدا بالشكل المطلوب، سواء دفاعا أو هجوما.. كما انشغل لاعبا الوسط، إنزو فرنانديز ومويسيس كايسيدو، بمحاولة دعم الهجوم لاستعادة التقدم، ما أدى إلى تقصيرهما دفاعيا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان