إعلان
إعلان

تحليل.. سيميوني يسقط فليك بمصيدة فرنسية

KOOORA
21 ديسمبر 202417:39
سيميونيAFP

فعل برشلونة ومدربه هانز فليك، كل شيء في كرة القدم، لكنه خرج خاسرًا أمام ضيفه أتلتيكو مدريد، بنتيجة 1-2، مساء السبت، في قمة الجولة 18 من الليجا.

وانتزع المدرب دييجو سيميوني، نقاط المباراة، بسيناريو درامي، ومصيدة فنية سبق أن اصطاد بها باريس سان جيرمان ومدربه لويس إنريكي، وعاد منتصرا من ملعب حديقة الأمراء، الشهر الماضي، في دوري أبطال أوروبا.

وتفوق الفريق الكتالوني طولا وعرضا بفضل شراسة الضغط العالي من المحاور الهجومية ليفاندوفسكي ورافينيا وفيرمين لوبيز وجافي، مع ثنائي الوسط كاسادو وبيدري.

وأنهى برشلونة، الشوط الأول متقدما بهدف، بينما لم يصل أتلتيكو مدريد إلى وسط ملعب البارسا إلا مرات نادرة، واختفى تماما أي تأثير لنجومه جوليان ألفاريز وأنطوان جريزمان وماركوس يورينتي ودي بول.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-12%2f2024-12-21%2f2024-12-21-11789086_epa

واستمر سيناريو التفوق الكتالوني في أول ربع ساعة من الشوط الثاني، بل ازداد شراسة وخطورة على المرمى، في ظل اعتماد فليك على خطة (4-2-3-1) بينما ظل سيميوني وفيا لطريقته (4-4-2) لعمل كثافة عددية في وسط الملعب.

ودفع برشلونة الثمن غاليا لأمرين، أولهما إهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنافسين، وثانيهما الارتباك الواضح في التعامل مع الهجمات المرتدة، والتي سجل منها الفريق المدريدي، هدف التعادل.

ومع التعادل، استمر برشلونة في إهدار الفرص تباعا بشكل محير، بينما كان لسيميوني، نقطة تفوق فني واضحة للغاية في إجادة المدرب الأرجنتيني لاستخدام ورقة البدلاء.

ولم يفقد أتلتيكو مدريد، صلابته الذهنية مع إصابة خوسيه خيمينيز ودخول لاعب الوسط البلجيكي أكسيل فيتسل بدلا منه، بينما كان للبديلين ناهويل مولينا وألكسندر سورلوث دور البطولة في إسقاط برشلونة بعد دخولهما مكان جوليانو سيميوني وجريزمان.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-12%2f2024-12-21%2f2024-12-21-11789064_epa

وبدخول لونورماند وكوكي، تحول أتلتيكو مدريد إلى خطة 5-3-2، بينما كان سورلوث مزعجا، وأجاد استغلال قوته البدنية في مضايقة قلبي الدفاع باو كوبارسي وإينيجو مارتينيز، عند القيام بدور المحطة في الهجمات. 

كما أربك سورلوث، الثلاثي كوبارسي وكاسادو وإينيجو مارتينيز بالضغط العالي لتعطيل بناء الهجمات من الخلف، وكذلك تشتيت جوليس كوندي عند تقدمه للأمام لزيادة الكثافة الهجومية لبرشلونة من الجهة اليمنى.

وكان سورلوث قناصا في استغلال الفرصة الوحيدة التي سنحت له، ليسجل هدف الفوز في توقيت قاتل، مستفيدا من ناهويل مولينا الذي كان مثاليا في استغلال المساحة الواسعة التي تركها بالدي خلفه.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان