إعلان
إعلان

تحليل: العرضيات تنقذ طواحين هولندا من فخ الأتراك

KOOORA
06 يوليو 202417:02
من اللقاءEPA

حجز المنتخب الهولندي، مقعده في نصف نهائي يورو 2024، بعد التغلب على تركيا بنتيجة (2-1) مساء السبت، في اللقاء الذي أقيم على ملعب برلين الأولمبي.

واعتمد رونالد كومان مدرب هولندا، على طريقة لعب (4-3-3) بتواجد فيربروجن في حراسة المرمى، وأمامه دومفريس ودي فري وفان دايك وأكي، وفي سط الميدان شوتن وسيمونز وريجنديرز، وفي الأمام بيرجوين وديباي وجاكبو.

بدوره، اعتمد فينتشينزو مونتيلا مدرب تركيا، على طريقة لعب (5-4-1)، بتواجد الحارس جونوك، وأمامه كادويغلو وبارداكسي وأكايدن وأيهان ومولدر، وفي وسط الميدان تواجد الرباعي أوزكان ويلماز ويلدز وتشالهانوجلو، وفي الأمام جولر.

ونجحت هولندا في الاستحواذ على الكرة في أول 10 دقائق، لكن دون تشكيل خطورة مع الاكتفاء بمحاولات التسديد من خارج المنطقة.

ومع مرور الدقائق، بدأت هولندا بغرابة في ترك الاستحواذ للأتراك الذين استفادوا كثيرًا من ذلك الأمر، واكتسبوا الثقة بشكل تدريجي.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-07%2f2024-07-06%2f2024-07-06-11463903_epa

وكانت أولى مراحل اكتساب الثقة للأتراك، التفوق الهائل للمهاجم باريس يلماز في استقبال الكرات الطولية والتفوق في المواجهة الثنائية مع فان دايك، مما منح تركيا الإيمان في النفس في قدرتهم على مباغتة الطواحين.

ومن ثم ظهر أردا جولر الذي كان المحطة الأبرز في منح تركيا، الاستحواذ والسيطرة في الشوط الأول، في ظل رؤيته المميزة لزملائه وتحركاته للحصول على الكرة وصناعة اللعب وخلق الفرص.

وفي الوقت الذي وجدت فيه تركيا، ضالتها في جولر، عاب هولندا، البطء الشديد والغياب التام للإبداع في وسط الملعب، وبالتالي صعوبة اختراق وسط ميدان تركيا التي عمدت عند خسارة الكرة، للدفاع بعشرة لاعبين خلف الكرة.

ومع غياب الإبداع في وسط الملعب، وعدم ظهور دومفريس في حالته وعدم اعتماد هولندا في الهجوم من الجانب الأيسر، ظهر الشح الكبير في فرص هولندا على مرمى الأتراك.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-07%2f2024-07-06%2f2024-07-06-11463950_epa

وتغيرت الأمور في الشوط الثاني، بالتبديل الذي أجراه كومان، بخروج بيرجوين ونزول فيجهورست بدلًا منه، وبالتالي دفع بديباي إلى الطرف، مقابل تواجد فيجهورست في العمق كمهاجم صريح.

ولم يختلف سرعة وإبداع هولندا في الشوط الثاني، ولكنها وجدت المتنفس عبر سلاح جديد أرهق الأتراك كثيرًا وهو الكرات العرضية، وكانت الرسائل التحذيرية واضحة من هولندا بالاعتماد مبكرًا على العرضيات، ولكن لم تنتبه تركيا لذلك الأمر كما ظهر في ترك دي فري دون رقابة في هدف التعادل.

وما اختلف أيضًا في الشوط الثاني هو التراجع البدني الكبير لتركيا، بعد المجهود الكبير الذي بذلته في الدفاع، مما أفقدهم التركيز في لقطة الهدف الثاني، ووجدوا صعوبة كبيرة في العودة من جديد لينتهي اللقاء بفوز هولندا وتأهلها لنصف النهائي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان