إعلان
إعلان

تحليل: السيتي يفسد مفاجأة الشياطين في معركة اللقب الأول

KOOORA
10 أغسطس 202414:37
من المواجهةEPA

ظفر مانشستر سيتي، بلقب الدرع الخيرية، بعد فوزه على جاره اليونايتد، بركلات الترجيح 7-6، اليوم السبت، إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.

وقدمت مباراة اليوم، بعض اللمحات الإيجابية حول ما يمكن أن يقدمه الفريقان خلال الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولم يكن المان سيتي، الطرف المهيمن كما جرت العادة، بيد أنه افتقد للعديد من العناصر الأساسية، نظرًا لعودة الكثير من اللاعبين من الإجازة في وقت متأخر.

في المقابل، بدا واضحا أن مدرب مانشستر يونايتد، إريك تين هاج، يعمل جاهدا على إحداث التغييرات التكتيكية على أداء الفريق، خاصة وأن اللاعبين ظهروا أكثر استيعابا لخطط المدرب الهولندي.

ولجأ بيب جوارديولا مدرب السماوي، إلى طريقة اللعب (4-3-3) حيث وقف مانويل أكانجي إلى جانب روبن دياز في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين ريكو لويس وجوسكو جفارديول.

وأدى ماتيو كوفاسيتش دور لاعب الارتكاز، وتحرك حوله جيمس ماكاتي ونيكو أوريلي، خلف ثلاثي الهجوم جيريمي دوكو وأوسكار بوب وهالاند.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-08%2f2024-08-10%2f2024-08-10-11542942_epa

وبوجود خط وسط شاب، لم يتمكن مانشستر سيتي من فرض أسلوبه المعتاد في منطقة المناورات، وإن اجتهد بوب لمحاولة خلق الثغرات على الجهة اليمنى بمساعدة ماكاتي. 

بيد أن "المفاجأة" كانت في الخط الخلفي، حيث تناقل لاعبو مانشستر يونايتد، الكرات القصيرة بسهولة داخل منطقة الجزاء في الشوط الأول، ولولا رعونة المهاجمين وسوء الحظ، لخرج فريق الشياطين الحمر متقدما بأكثر من هدف.

ولم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني، لكن السيتي قدم دليلا على قدراته بعد اهتزاز شباكه، حيث شارك برناردو سيلفا والوافد الجديد سافينيو.

ونجح برناردو سيلفا في قلب المباراة رأسا على عقب، بعدما سجل هدف التعادل، دون أن يسعفه الحظ في تسجيل هدف التقدم، مع دخول دي بروين وناثان آكي.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-08%2f2024-08-10%2f2024-08-10-11543010_epa

وفي الجهة المقابلة، قدم اليونايتد، أداء أفضل، وهو الذي اعتمد مدربه تين هاج، على طريقة اللعب (4-2-3-1) حيث وقف ماجواير بجوار جون إيفانز في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين ديوجو دالوت وليساندرو مارتينيز.

وتعاون كاسيميرو مع كوبي ماينو في وسط الملعب، فيما تحرك الثلاثي أماد ديالو وماونت وراشفورد، خلف المهاجم الوهمي برونو فرنانديز.

وأهدر لاعبو المان يونايتد، العديد من الفرص في الشوط الأول، لكن الفريق عانى لنقل الكرة إلى الثلث الثاني من الملعب، وسط اعتماد لاعبي السيتي على الضغط العالي، مما تسبب في إرباك المدافعين في أكثر من مناسبة.

وقدم راشفورد أداء سيئا بالنظر لسهولة الفرص التي سنحت له، وجرب المدرب تين هاج، إشراك ماونت في مركز لاعب الوسط الهجومي رقم (8) لكن لم تنجح التجربة.

ووجد مانشستر يونايتد مساحات أكبر في الشوط الثاني مع دخول جارناتشو، بيد أن دفاعه لم يتمكن من الحفاظ على تقدم الفريق، بعدما خرج ماجواير مبكرا وشارك مكانه توبي كوليير، ليدفع ثمن إهدار الفرص، بعدما سجل السيتي، هدف التعادل المتأخر قبل اللجوء لركلات الترجيح.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان