
على قدم وساق يستعد حسنية أكادير للموسم الكروي الجديد، وكله آمال من أجل التوقيع على حضور جيد، على غرار الموسم الأخير، حيث تألق بشكل ملفت سواء محليًا أو قاريًا.
وأنهى حسنية أكادير الموسم الماضي في المركز الثالث بترتيب الدوري المغربي للمحترفين، برصيد 45 نقطة، بعدما حقق أرقامًا طيبة منها الانتصار في 12 مباراة و9 تعادلات.
ويعود الفريق الأكاديري للمشاركة في كأس الكونفيدرالية، بعد تألقه خلال النسخة الماضية، وبلوغه لأول مرة في تاريخه الدور ربع النهائي، وأقصي بصعوبة على يد الزمالك المصري (حامل اللقب).
خطوة إيجابية
خطوة مهمة تلك التي قام بها الحبيب سيدينو، رئيس نادي حسنية أكادير، وهي إقناع أفراد القوام الأساسي من البقاء ضمن صفوف الفريق ومواجهة الهجمة الشرسة من العروض الداخلية والخارجية لخطف لاعبيه.
وأقنع سيدينو، اللاعب كريم بركاوي نجم الفريق بالبقاء، وتجديد عقده لموسمين، وهي الخطوة التي ارتاحت لها الجماهير الأكاديرية، خاصة أن بركاوي وصله أكثر من عرضٍ سواء من المغرب أو الخليج، وكان مرشحًا للرحيل بعد أن انتهى عقده مع الفريق.
ولم تكن هذه المهمة سهلة، حيث تحرك المسؤولون في الفترة الأخيرة، وعرف مجلس الإدارة تعبئة كبيرة، خاصة أن بركاوي يعتبر من العناصر المهمة في هجوم الفريق.
نجوم تختار البقاء
وجددت إدارة أكادير أيضًا، عقود 6 من أهم اللاعبين وهم "عبد الرحمن الحواصلي، ياسين الرامي، كريم باملك، أمين الصاديقي، الفلسطيني تامر صيام وكريم بركاوي".
وسبق أن أكد سيدينو، أن تجديد عقود 6 لاعبين وازنين، يعتبره بمثابة صفقات جديدة.
نجاح الميركاتو عند حسنية أكادير، ظهر من خلال الحفاظ على اللاعبين المتألقين الذين طاردتهم عروض مغرية، وأبرزهم بوفتيني وأوبيلا وباعدي.
وقرر هذا الثلاثي مواصلة المشوار رغم إغراءات العروض، علمًا أن إدارة أكادير انتدبت كلًا من المالي سيسي والسنغالي باكايوكو والحارس أمين الشركي.
الجانب الفني، كان أيضا من الجوانب التي ركَز عليها مجلس الإدارة في الميركاتو الصيفي، بعد أن نجح في الحفاظ على مدربه الأرجنتيني، ميجيل جاموندي، الذي خلق حالة هائلة بالفريق والدوري المغربي.
قد يعجبك أيضاً



