تحديد موعد التصويت على إلغاء الهبوط بالدوري الإنجليزي للسيدات

كشفت وسائل الإعلام البريطانية، اليوم الثلاثاء، موعد تصويت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، والأولى للسيدات على تطبيق قرار إلغاء الهبوط.

كانت شركة الدوريات المحترفة النسائية المحدودة "WPLL"، التي تشرف على الممتاز والأولى للسيدات، قد وضعت اقتراح إلغاء الهبوط قيد الدراسة في اجتماعها مع الأندية الجمعة الماضي، بهدف تنمية الدوري والاندية استثماريًا وتسويقيًا.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم أن موعد تصويت الأندية على القرار سيكون في مايو/أيار المقبل، بعد ختام منافسات الدوري الانجليزي الممتاز للسيدات "دوري السوبر".

وأوضحت الإذاعة، أن الموافقة على القرار يحتاج لأغلبية الثلثين من الأصوات، وقرار إلغاء الهبوط سيطبق لمدة 4 مواسم بداية من موسم "2026-2027" كجزء من خطة تدريجية لتوسيع كل من الدوري الممتاز والدرجة الأولى إلى 16 فريقًا.

كان الاتحاد الانجليزي أسس في الصيف الماضي شركة "WPLL"، التي حلت مكان رابطة الدوري الممتاز والأولى، تحت قيادة الرئيسة التنفيذية نيكي دوسيت، ليتركز عملها على تنمية المسابقتين استثماريًا وتسويقيًا.

وفي الأشهر السبع الماضية، نجحت الشركة في الحصول على صفقة تلفزيونية جديدة لمدة 5 سنوات مع "Sky Sports"، و"BBC" بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى رعاية بنك (باركليز) للدوري الممتاز لمدة 3 سنوات بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني.

وقالت مصادر لـ"بي بي سي سبورت" إن العديد من الأندية في المراكز المتأخرة من الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات تدعم فكرة إلغاء الهبوط، حيث يعتقدون أنها ستمنحهم فرصة أفضل للمنافسة في المستقبل.

ويعود سبب موافقة أندية المراكز المتأخرة على القرار، بحسب "بي بي سي"، إلى أن تهديد خطر الهبوط في كل موسم ساهم في ابتعاد المستثمرين عنهم، وتجعلهم غير قادرين على النمو استثمارياً وتسويقياً وأيضًا فنيًا.

ويحتاج النادي الصاعد من الدرجة الأولى إلى الممتاز لإنفاق 2 مليون جنيه إسترليني من أجل توفير البنية التحتية اللازمة وتحقيق متطلبات التوظيف وأجور اللاعبات لتلبية "شروط المشاركة" في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات (دوري السوبر).

وفي حال صعود الفريق إلى الممتاز، ثم هبوطه في الموسم التالي إلى الدرجة الأولى، سيساهم في تعطل نمو النادي استثماريًا، مع استمرار معضلة العقود القصيرة للاعبات والموظفين.

ولكن في حال إلغاء الهبوط، فأن الأندية في المراكز المتأخرة ستكون قادرة على تمديد عقود اللاعبات والموظفين بعقود طويلة الأجل، ويشجع مُلاك الأندية على الاستثمار بشكل أكبر في المرافق وأكاديميات الفتيات، بحسب "بي بي سي".