
تترقَّب جماهير الكرة الأردنية، الإفصاح عن هوية الجهاز الفني الجديد لمنتخب النشامى، بعد رحيل الإماراتي عبدالله المسفر، الذي قاده في 4 مواجهات بتصفيات كأس آسيا.
وتأمل جماهير كرة القدم الأردنية، التي تعيش حالة من الإحباط واليأس، بعد التراجع المخيف في أداء ونتائج منتخبها، وكان تراجع الفريق للمرتبة الـ113 عالميًا، إلا دليلًا على حجم التراجع.
وتأمل الجماهير بأن يكون المدرب الجديد ذو كفاءة عالية، ومسيرته عامرةً بالتجارب العملية، والإنجازات الملموسة.
ورغم ما يتردد بأنَّ جمال أبو عابد المدرب العام للمنتخب قد يُكمل المشوار بتصفيات آسيا، حيث يتبقى لقائين أمام فيتنام وكمبوديا، إلا أنه سيكون خيارًا مؤقتًا لمرحلة محدودة.
ولن يتسرع الاتحاد الأردني هذه المرة في الإعلان عن هوية المدرب الجديد، بعدما فشل أكثر من مرة في انتقاء المدير الفني المناسب.
المدرب العربي الأفضل
يُتوقَّع أن يبحث الاتحاد أكثر من خيار، ثم المفاضلة فيما بينها، ويجب أن يأخذ وقته بذلك؛ لأن المرحلة المقبلة لا تحتمل خطأ جديدًا في اختيار مدرب يكون قادرًا على انتشال المنتخب الأردني من واقعه المؤلم.
وأثبت التجارب السابقة، أنَّ المدرب العربي، هو الأكثر نجاحًا، مثل النجاح الذي حققه المصري الراحل محمود الجوهري، أو العراقي عدنان حمد.
وعيَّن الاتحاد الأردني مؤخرًا مديرًا فنيًا للاتحاد يتمتع بالكفاءة والخبرة، وهو التونسي بلحسن مالوش الذي قد يكون له دور في ترشيح الأسماء المؤهلة لقيادة المنتخب، وتزكية مدرب على حساب آخر.
وقد يكون المدرب المقبل من مصر، أو تونس، أو الإمارات، وربما يدخل قائمة الخيارات التدريبية مدربًا أجنبيًا مشهود له بالكفاءة، لكن هذه الخيارات بحاجة لدراسة قبل الإعلان الرسمي عن هوية المدرب الجديد.
الذهاب بعيدًا في كأس آسيا
وسيكون المدرب الجديد، مُطالبًا بصنع منتخب قادر على النهوض وتحقيق تطلعات جماهير الكرة الأردنية والتي تتمثل في الذهاب بعيدًا في نهائيات كأس آسيا المقررة في الإمارات 2019.
فالجماهير لن تقبل بغير ذلك، بعدما ارتفع سقف الطموحات ببلوغ الأردن 4 مرات نهائيات آسيا، والمنافسة بقوة في تصفيات كأس العالم في السنوات التي مضت.
ويعتبر تأهل المنتخب لنهائيات آسيا 2019 مسألة وقت ليس إلا، فهو يتصدر المجموعة الثالثة بالتصفيات بـ8 نقاط، بفارق الأهداف عن فيتنام، وتنص اللوائح على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة.



