إعلان
إعلان

تحت شعار .. من اجل قهر المستحيل وتعويض مافات .. المنتخب الليبى يطلب الفوز أمام اثيوبيا اليوم

KOOORA
16 يونيو 200720:00
المنتخب الليبى مطالب بالفوز على اثيوبيا اليوم
بعد الهزيمة المخيبة للأمال التى تجرعها المنتخب الليبى فى الجولة الرابعة من منافسات فرق المجموعة العاشرة بتصفيات امم افريقيا التى ستقام نهائياتها بغانا العام القادم حيث خسر امام ناميبيا فى ويندهوك بهدف مقابل لاشىء ، وبعد عاصفة من الأنتقادات لمدرب المنتخب وللاعبين والأتحاد العام ، يسعى المنتخب الليبى اليوم بداية من الثامنة مساء بتوقيت ليبيا الى تعويض مافاته من اخفاقات والى تحقيق التفوق على ضيفه المنتخب الأثيوبى فى المباراة التى ستجمعهما بملعب 11 يونيو بطرابلس ضمن اطار منافسات الجولة ماقبل الأخيرة من التصفيات ..

المنتخب الليبى الذى لم يخرج سوى باربعة نقاط من المباريات الأربع الماضيه وتواجد فى المركز الرابع والأخير ضمن المجموعة العاشرة ، لم يفقد الأمل بعد ، خصوصا وان باقى النتائج فى المجموعة كانت دائما فى صالحه من حيث البقاء فى دائرة المنافسة على نيل ورقة التأهل الأولى الى النهائيات ..

وبعد تعادل منتخب ناميبيا يوم امس مع ضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية بهدف لهدف فى ويندهوك ، اصبحت حظوظ المنتخبات الأربعة قائمة فى انتزاع ورقة التأهل الأولى ، حيث بقى منتخب الكونغو الديمقراطية فى الصدارة ب8 نقاط ، ومنتخب ناميبيا ثانيا ب7 نقاط ، ثم منتخب اثيوبيا ب6 نقاط ، ومنتخب ليبيا ب4 نقاط ..

وأذا ما حقق المنتخب الليبى الأنتصار اليوم على اثيوبيا فستتجدد اماله فى المنافسه ايضا حيث سيصعد الى المركز الثانى ب7 نقاط صحبة ناميبيا ، ويبقى الفارق بينه وبين الكونغو الديمقراطية المتصدره نقطة واحده ، فيما يبقى منتخب اثيوبيا اخيرا ب6 نقاط ، ويتاجل بذلك الحسم الى الجولة الأخيرة شهر سبتمبر القادم والتى سيكون فيها المنتخب الليبى ضيفا على منتخب الكونغو الديمقراطية فى كينشاسا والمنتخب الناميبى ضيفا على اثيوبيا فى اديس ابابا ، وهنا ستكون مباراة المنتخب الليبى مصيرية وفاصله بينه وبين الكونغو الديمقراطية فأذا ما حقق فيها المنتخب الليبى الفوز فستكون حظوظه قوية فى التاهل عن هذه المجموعة ..

فيما يخص مباراة اليوم فقد واصل المنتخب الليبى بعد عودته من رحلة ويندهوك القاسية استعداداته تحت اشراف المدرب الليبى محمد الخمسى الذى ابقى على معظم اللاعبين المختارين فى مباراة ناميبيا أضافة الى عودة لاعبين اخرين للتشكيله ابرزهم الهداف أحمد المصلى ولاعب خط الوسط خالد حسين وسالم الروانى ..

ورغم عدم الرضى عن أداء المنتخب فى الفترة الأخيرة من الشارع الرياضى الا ان التفاؤل يبقى كبيرا لأجل تحقيق التفوق اليوم على المنتخب الأثيوبى الذى خطف الفوز فى اديس ابابا بهدف مقابل لاشىء ، حتى يبقى المنتخب فى المنافسه على امل ان تصحح اوضاعه بعد ذلك ويجهز بشكل جيد فى الشهرين القادمين من اجل مواجهة ستكون مصيرية وحاسمة مع المنتخب الكونغولى ..

مباراة اليوم سيديرها طاقم تحكيم تونسى بقيادة الدولى يسرى سعدالله ، وفيما يخص مشاركة اللاعب طارق التائب فيها فلم تتضح الأمور بعد حسب تصريحات بعض المسئولين فى الأتحاد الليبى الذين أكدوا بانهم وجهوا الدعوة لللاعب عن طريق نادية الهلال السعودى وعن طريق الأتحاد السعودى وهم فى انتظار وصوله ومشاركته ، ولعل مايبعث الأمل فى مباراة اليوم هو عودة الهداف احمد المصلى الذى لم يشارك فى التصفيات منذ مباراة ليبيا والكونغو الديمقراطية الماضية وكذلك صاحب الخبرة مع المنتخب خالد حسين والمشاكس سالم الروانى ..

أخيرا فان الشارع الرياضى ورغم الأحباطات التى تلقاها فى هذه التصفيات نتيجة لعروض المنتخب السيئه الا انه لم يفقد الأمل ويسعى كعادته لمؤزارة المنتخب بقوة فى مباراة اليوم على امل ان يبتهج بتحقيق الفوز اليوم ليبقى فى انتظار اكبر هدية يقدمها لاعبوا المنتخب فى اخر جولة من التصفيات وهى العودة من كينشاسا بورقة التاهل الى النهائيات ..
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان