Reutersأدخلت التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2022 منتخب قطر في منعطف جديد، ومختلف نحو التجهيز للمشاركة في هذا المحفل الكبير لأول مرة في تاريخه عندما يستضيف البطولة بعد أقل من عامين .
وانضم منتخب قطر للتصفيات الأوروبية، وإن كان ذلك بصورة شرفية دون احتساب نتائج مبارياته، إلا أن هذا الأمر ألقى الضوء على العنابي الذي سيحتضن النهائيات العالمية، ليعرف العالم بالكرة القطرية، بصورة أقرب من أي وقت سابق.
كووورة يستعرض في هذا التقرير الفوائد التي تحققت حتى الآن من تلك المشاركة الأوروبية والمكاسب المنتظرة في الفترة المقبلة.
ظهور عالمي
يأتي في مقدمة هذه الفوائد تقديم الكرة القطرية للعالم بشكل رسمي حتى لو كان في إطار مباريات هامشية من حيث النتائج.
منتخب قطر لعب مباراتين حتى الآن بالتصفيات، وفاز فيهما على لوكسمبورج (1-0) بهدف مونتاري ثم على أذربيجان 2-1 سجلهما القائد حسن الهيدوس. وسيلعب المنتخب القطري يوم الثلاثاء اللقاء الثالث أمام منتخب أيرلندا.
وقد شهدت مباراة قطر الأولى أمام لوكسمبورج ندية واضحة وقوة، إلى درجة طرد أحد لاعبي المنافس، بينما جاءت مواجهته ضد أذربيجان خاصة في الشوط الثاني نموذجية، إذ حول العنابي تأخره للفوز 2-1، ليؤكد قدرته على تحقيق الانتصارات.
ضغط المباريات
ثاني المكاسب التي يحققها منتخب قطر من التصفيات الأوروبية هي كثافة المباراة (مواجهة كل 3 أيام)، وهو أمر غير معتاد بالنسبة له.
مع ذلك نجح المدرب سانشيز في التعامل مع الموقف بصورة جيدة عن طريق تدوير اللاعبين، وظهر منتخب قطر بصورة جيدة ونجح في تحقيق الانتصار في مباراتين ولا أصعب، أمام منافسين قويين.
تجربة الشباب
ثالث مكاسب قطر تتمثل في تجربة عدد من اللاعبين الشباب، ذوي الإمكانيات الفنية الجيدة على غرار الظهير الأيسر همام الأمين، الذي شارك في اللقاء الثاني أمام أذربيجان.
وأيضا محمد وعد وكذلك أحمد علاء الذي حصل على فرصة مع محمد مونتاري صاحب هدف الفوز في لقاء لوكسمبورج، وهي استفادة كبيرة تتحقق قبل المونديال.
فوائد فنية
أهم المكاسب للمنتخب القطري من الانضمام لتصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال، تكمن في الجانب الفني، لا سيما أنه يواجه مدارس مختلفة، الأمر الذي كان من الصعب أن يتوفر له لو استمر في التجهيز بصورة عادية للمونديال عبر المشاركات الآسيوية.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

