تجاهل صلاح وإجراء غير مسبوق أبرز سلبيات مؤتمر كيروش

قدم الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الخميس، البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، في مؤتمر صحفي، تحدث فيه عن طموحاته مع الفراعنة.

وعين كيروش خلفا للمصري حسام البدري الذي أقيل بعد التعادل 1-1 مع الجابون في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم "قطر 2022".

ويحتل منتخب مصر المركز الثاني في مجموعته (4 نقاط) خلف ليبيا صاحبة الصدارة (6 نقاط)، لذلك تحدث المدرب البرتغالي عن أهمية تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين ضد منافسه المباشر لانتزاع الصدارة.

وبعيدا عن موقف المنتخب، شهد المؤتمر سلبيات عدة يستعرضها كووورة في السطور التالية.

تجاهل صلاح

لم يتطرق كارلوس كيروش في المؤتمر الصحفي للحديث عن محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول، سواء فيما يتعلق بحضوره في مباراتي ليبيا، أو رؤية المدرب بشأن إمكانية غياب صلاح بسبب ظروف الحجر الصحي المحتملة.

وكان صلاح قد غاب عن لقاء الجولة الأولى ضد أنجولا حيث فاز الفراعنة 1-0 بسبب قيود إنجلترا ضد سفر اللاعبين المحترفين لديها إلى دولهم، لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

ولا يخفى على أحد الدور البارز لمحمد صلاح في منتخب مصر ونجاحاته في السنوات الأخيرة وأبرزها بلوغ نهائي أمم أفريقيا 2017، والتأهل لكأس العالم 2018 بعد غياب 28 عاما.

غياب المترجم

جاء مشهد تقديم كارلوس كيروش غير لائق في ظل غياب المترجم المخصص للمدير الفني وتكليف وليد العطار القائم بأعمال المدير التنفيذي للاتحاد بهذه المهمة.

وكان يفترض أن يعين اتحاد كرة القدم المصري مترجما محترفا لمرافقة كيروش بداية من اليوم، لاسيما أن المؤتمر الصحفي لتقديم المدرب كان محط أنظار العديد من وسائل الإعلام محليا وخارجيا، بالنظر لسمعة وقيمة منتخب مصر، وكذلك تاريخ كيروش نفسه.

أحمد مجاهد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم المصري وصف كيروش سابقا بأنه أحد عظماء التدريب في العالم، لكنه لم يعامله في المؤتمر بما يليق بهذا الوصف!

إجراء غريب!

من المشاهد اللافتة أيضًا في المؤتمر ظهور اثنين من الحراس الشخصيين أمام المنصة الموجودة في قاعة المؤتمرات بمقر الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث كلفوا بحراسة كارلوس كيروش.

لكن لم يكن من اللائق أن يقفا أمام المنصة تحت أنظار كل وسائل الإعلام، وكان يجب على أقل تقدير أن يتراجعا بعيدًا لحين انتهاء المؤتمر، خاصة أن المسافة كانت كبيرة بين الصحفيين والمنصة أو كيروش تحديدا، وبالتالي لم يكن هناك أي مجال لأي احتكاك بالمدير الفني.

كما لم يسبق أن اتبع اتحاد الكرة في العهود السابقة هذه السياسة أثناء تقديم مدربي الفراعنة السابقين الأرجنتيني هيكتور كوبر، أو المكسيكي خافيير أجيري أو غيرهما.