EPAانتهت منافسات الدور الأول من بطولة كأس أوروبا "يورو 2020"، حيث برز العديد من اللاعبين خلال مباريات المجموعات الست، في وقت غابت فيه مجموعة أخرى عن الأنظار.
وهناك من تسبب في خروج منتخب بلاده من الدور الأول بخفي حنين، وهناك أيضا من يملك فرصة أخرى للتعبير عن نفسه وإثبات قدراته في الأدوار الإقصائية.
ويستعرض كووورة على 3 حلقات، أهم اللاعبين الذي خيبوا الآمال في دور المجموعات:
ألفارو موراتا
هجمة عنيفة يتعرض لها مهاجم يوفنتوس مع المنتخب الإسباني، في ظل ابتعاده كثيرا عن أفضل مستوياته خلال 3 مباريات للفريق في الدور الأول.
صحيح أن موراتا سجل هدف منتخب الوحيد أمام بولندا (1-1)، لكنه أهدر في المقابل فرصا سهلة، ورغم أن جمهور "لا روخا" يطالب بإبعاده عن التشكيل الأساسي، يتمسك به المدرب لويس إنريكي، خصوصا وأن جيرار مورينو وميكيل أوريازابال يعانيان على المستوى الدولي حتى هذه اللحظة.
فويسيتش تشيزني
دائما ما تكون هناك منافسة شديدة على مركز الحارس الأول في المنتخب البولندي، وفي السنوات الأخيرة، تمكن تشيزني من حجز هذا الموقع.
لكن في النهائيات الأوروبية، قام تشيزني بـ6 تصديات فقط في 3 مباريات، ودخل مرماه 6 أهداف، أحدها عن طريقه هو بالخطأ في مرماه، ما لا يساعد على تفنيد نظرية أن لوكاس فابيانسكي أحق من حارس يوفنتوس في الوقوف بين الخشبات البولندية الثلاث.
ماريك هامسيك
ربما تكون "يورو 2020"، البطولة الأخيرة لهامسيك على المستوى الدولي، لا سيما وأنه سيبلغ من العمر 34 عاما الشهر المقبل، ولم تكن مشاركته الأخيرة في بطولة أوروبا على مستوى التوقعات.
لم تساهم خبرة هامسيك الذي يلعب حاليا في صفوف فريق جوتبرج السويدي، في تخطي منتخب سلوفاكيا للدور الأول، كما اختفى عن الأنظار في المباراة الأخيرة التي خسرها أمام إسبانيا بخماسية نظيفة.
ليروي ساني
صحيح أن ساني لا يشارك أساسيا في مباريات المنتخب الألماني، إلا أنه لا يترك أي تأثير على الإطلاق خلال الدقائق التي يخوضها في الشوط الثاني.
هذا أمر ليس مقبولا بالنسبة إلى لاعب، كان ينظر إليه باعتباره مستقبل الكرة الألمانية، بعد تألقه مع مانشستر سيتي، قبل انتقاله العام الماضي إلى بايرن ميونخ.
خبراء الكرة الألمانية مثل لوثر ماثيوس، فقدوا الأمل في قدرة ساني على استعادة مستواه، وهناك أيضا من يعتقد أنه لا يظهر الحماس المطلوب لخوض اللقاءات، ما يجعل مشاركته أمام إنجلترا في دور الـ16 محل شلك كبير.
برونو فرنانديز
يعد فرنانديز، أكثر اللاعبين تخييبا للآمال في "يورو 2020"، بعد موسم مميز مع مانشستر يونايتد، جعله القائد الفعلي للشياطين الحمر على المستطيل الأخضر.
فرنانديز كان يبحث عن نفسه في أول مباراتين للبرتغال أمام المجر وألمانيا، قبل أن يفقد موقعه في التشكيل الأساسي لصالح ريناتو سانشيز في المباراة الأخيرة أمام فرنسا.
لخص المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وضع منتخب بلاده في البطولة، بأنه يلعب بـ10 لاعبين فقط، في ظل غياب فرنانديز الغريب عن الأجواء، مقابل تألق لاعبين آخرين مثل كريستيانو رونالدو وديوجو جوتا.
وأمام بلجيكا، سيحتاج المدرب فرناندو سانتوس لخدمات فرنانديز، بشرط أن يظهر الأخير كما عهدنا دائما. نشيطا وثائرا ومؤثرا.
قد يعجبك أيضاً



