تألق سكيب ومعضلة أرنولد يتصدران مشاهد الجولة 25 من البريميرليج

جولة جديدة انتهت من عمر منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وفيها حافظ المتصدر آرسنال على فارق النقطتين مع مطارده مانشستر سيتي.

وفي أقوى مباريات الأسبوع، تمكن توتنهام من التغلب على ضيفه اللندني تشيلسي 2-0، فيما واصل ليفربول نتائجه المخيبة وتعادل مع كريستال بالاس 0-0.

وغاب مانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد عن هذه الجولة، بعدما خاضا نهائي كأس الرابطة مساء أمس الأحد، حيث توج الشياطين الحمر باللقب.

وفيما يلي أبرز 5 مشاهد من الجولة 25 من البريميرليج:

تألق سكيب

بدا موسم توتنهام وكأنه يتجه نحو الارتباك عندما تأكد غياب لاعب الوسط رودريجو بنتانكور وبديله إيف بيسوما خلال الفترة المقبلة بسبب الإصابة.

وعاد توتنهام للاستعانة بأوليفر سكيب بعد غياب طويل، وأثبت اللاعب الإنجليزي أنه قادر على سد الفجوة التي تركها زميليه.

وعقب أداء مميز في دوري أبطال أوروبا ضد ميلان، ومستويات مثيرة للإعجاب ضد وست هام، تألق سكيب أمام تشيلسي، وكسب معظم صراعاته مع الدولي الأرجنتيني إنزو فرنانديز.

وتوج سكيب مجهوده بهدف مذهل، لكن تدخلاته في وسط الملعب واعتراضاته، وفرت قاعدة صلبة لتوتنهام بإسناد من الدنماركي بيير إميل هويبرج.

فجوة القيادة

تستمر مشاكل المدرب جراهام بوتر في التصاعد مع تشيلسي بعد الهزيمة الجديدة أمام توتنهام، حيث خسر خدمات المدافع البرازيلي تياجو سيلفا بسبب الإصابة في الدقائق الأولى من عمر اللقاء.

يمكن رؤية تأثير سيلفا مع استمراره في إصدار التعليمات لزملائه في الفريق أثناء تلقي العلاج، بعد إصابته في الدقيقة 19.

وشهد تشيلسي في كل سنوات نجاحه الأخيرة عددًا لا يحصى من القادة، لكن يبدو أن التشكيلة الحالية، تحتاج الكثير من هذه النوعية.

ألكسندر أرنولد

سلط اختيار المتقدم في السن جيمس ميلنر ونابي كيتا إلى جانب جوردان هندرسون، الضوء على مشاكل ليفربول المستمرة في خط الوسط أمام كريستال بالاس، لكن عروض ترينت ألكسندر أرنولد الأخيرة بدت الأكثر إثارة للقلق.

كان الظهير الأيمن محظوظا لأنه لم يعاقب على أخطاء في التعادل مع كريستال بالاس، وتم استبداله لاحقًا من قبل المدرب يورجن كلوب.

دافع كلوب عن أرنولد وادعى أن التبديل كان بسبب عدد المباريات التي خاضها اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا.

لكن تحويل ميلنر إلى الظهير الأيمن أظهر كيف يحتاج ليفربول إلى مزيد من العمق في هذا المركز الحساس.

أستون فيلا والهدف الأوروبي

أدى فوز أستون فيلا 2-0 على إيفرتون إلى قطع سلسلة 3 هزائم في الدوري لفريق المدرب أوناي إيمري.

جاءت اثنتان من تلك الهزائم على يد مانشستر سيتي وآرسنال، والمباراة الأخيرة حسمت بسبب سوء حظ حارس الفريق، الأرجنتيني إميليانو مارتينيز.

قد يكون أستون فيلا في النصف السفلي من الترتيب، لكنه يبتعد بفارق 5 نقاط فقط عن السابع ليفربول، ويجب أن يكون لدى إيمري كل الأسباب للإيمان بقدرة الفريق على التأهل إلى الدوري الأوروبي.

وستساعده في ذلك مباريات أمام فرق في وسط وقاع الترتيب، مثل كريستال بالاس ووست هام وبورنموث.

"الذئاب" في مأمن

ما يزال وضع وولفرهامبتون غير مطمئن، حيث يبتعد عن منطقة الهبوط بفارق 3 نقاط فقط.

وعانى الفريق من تعثره بالخسارة 0-1 أمام بورنموث الأسبوع الماضي، لكن بالنظر إلى عرض أمام مضيفه فولهام (0-0) ليلة الجمعة، فإن الفريق قادر على المضي قدما تحت قيادة مدربه الإسباني جولين لوبيتيجي.

سيطر "الذئاب" طوال الشوط الأول على ملعب "كرافن كوتيدج"، مع تألق ثلاثي الوسط روبن نيفيس وماريو ليمينا وماثيوس نونيز الذي تعرض للإصابة، لكن لوبيتيجي بخبرته الأوروبية، قادر على حل المعضلة.