تألق زياش وبصمة رينارد ضمن أسباب اكتساح المغرب لمالي

تمكن المنتخب المغربي من سحق مالي بسداسية نظيفة، في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا.

وأعاد هذا الفوز الروح لمنتخب الأسود، خاصة أنه الفوز الأول له في المجموعة، والذي مكنه من تصدرها مؤقتا بـ 5 نقاط، أمام كوت ديفوار بـ 4 نقاط، والجابون بنقطتين، ومالي بنقطة واحدة.

"كووورة" يستعرض في هذ التقرير، أهم الأسباب التي قادت المغرب لهذا الانتصار العريض.

جمهور قياسي

لبى الجمهور المغربي نداء المدرب هيرفي رينارد واللاعبين، حيث توافد بأعداد قياسية لملعب مولاي عبدالله بالرباط، ولعب دورا كبيرا في هذا الانتصار، حيث ظل وراء اللاعبين يدعمهم ويشجعهم من بداية المباراة إلى نهايتها.

تألق زياش

كانت عودة حكيم زياش، لاعب أياكس الهولندي  للمنتخب مميزة، حيث كان نجم المباراة الأول، وألهب حماس الجمهور المغربي بفنياته العالية، وتوج تألقه بتسجيله لهدفين، فضلا عن تمريراته الحاسمة، فكان واحدا من أكبر المساهمين في الانتصار على مالي.

هدف مبكر

رغم أن منتخب مالي قاوم في بداية المباراة، وحاول تفادي تلقي شباكه لهدف مبكر، إلا أن المنتخب المغربي تمكن من تسجيل هدف في الدقيقة الـ 19، وهو الهدف الذي فتح باب الانتصار، حيث أثر سلبا على لاعبي مالي، كما خلط أوراق المدرب أآان جيريس.

وكان المنتخب المالي يمني النفس أن ينجح في الضغط على الأسود، حيث كان يدرك أنه كلما حافظ على نظافة شباكه، فإن ذلك سيزيد الضغوط على لاعبي منتخب الأسود، لكن المنتخب العربي نجح في قهر تلك الخطة.

طرد لاعبين

صحيح أن المنتخب المغربي سيطر على المباراة منذ بداية، وسجل أهدافا في أوقات مناسبة، لكن طرد لاعبين اثنين من المنتخب المالي، زاد من سهولة مهمة اللاعبين لإسقاط الضيوف بنتيجة عريضة، وكان من الممكن أن تكون أكبر لولا ضياع مجموعة من الفرص.

بصمة رينارد

كان هيرفي رينارد عند وعده، عندما أكد أن المنتخب المغربي يملك الإمكانيات للفوز على مالي، حيث وضع التشكيل المناسب، بعد أن قام بعدة تغييرات، كما لعب بأسلوب هجومي، وانتصر تكتيكيا على خصمه آلان جيريس.