Reutersعادت الثقة لآرسنال الإنجليزي، بعد فوزه على مضيفه ميلان الإيطالي، بنتيجة 2-0، على ملعب سان سيرو، اليوم الخميس، في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي.
سجل الفريق اللندني، هدفي اللقاء، في الشوط الأول، عبر هنريك مخيتريان وآرون رامزي، وسط أداء دفاعي مهتز من صاحب الأرض.
ويستعرض موقع كووورة، أبرز مشاهد المواجهة، عبر التقرير التالي:
هدف مخيتريان الأول
رغم أن تسجيل الأهداف ليس العامل الأهم في طريقة لعبه، إلا أن مخيتريان سينام سعيدا، بعدم افتتح رصيده التهديفي مع آرسنال، الذي انتقل إليه، قادما من مانشستر يونايتد، في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
الهدف جاء من اختراق في الناحية اليسرى، وتسديدة بقدمه اليمنى، ارتطمت بمدافع ميلان، وخدعت الحارس دوناروما.
وبشكل عام، قدّم الدولي الأرميني، أفضل أداء له مع فريقه الجديد، علما بأنها المباراة الثامنة له مع آرسنال.
معركة الوسط
كان خط الوسط، أهم الأسباب التي رجحت كفة آرسنال في هذه المباراة، حيث تألّق لاعبوه بشكل لافت، بعد مباريات مخيبة، ظهروا خلالها بلا روح أو دافع أو رغبة.
وسبق للمدرب الفرنسي آرسين فينجر، أن أشار إلى إمكانية نجاح مخيتريان ومسعود أوزيل معا، وهو ما حدث أمام ميلان.
كما ظهر رامزي بشكل جيد، مستفيدا من نزعته الهجومية ورغبته في هز الشباك، أما نجم الفريق اللندني في هذه المنطقة، فكان جاك ويلشير، الذي تحرّك في كل مكان، واستخلص الكرة من الخصم، وشارك في صناعة الهجمات.
المزيد من العمل بانتظار ميلان
برهنت هذه المباراة، على أن ميلان يحتاج للمزيد من العمل الجاد، وربما التعزيزات، من أجل العودة إلى الواجهة الإيطالية والأوروبية من جديد.
وقبل هذه المباراة، فاز ميلان في 6 مباريات متتالية، ولم يخسر الفريق في آخر 13 مباراة، ولم تتلق شباكه أهدافا في 584 دقيقة، حتى جاء هدف مخيتريان.
وبدا المدرب إيفان جاتوزو، غاضبا في المنطقة الفنية، ليس فقط لأن فريقه ارتكب الأخطاء، بل لأنه ربّما أدرك أن فريقه لا يزال بعيدا جدّا عن ميلان، الذي كان يلعب له قبل أعوام.
أوسبينا يضيق الخناق على تشيك
قدم حارس آرسنال، ديفيد أوسبينا، مباراة جيدة، اليوم الخميس، رغم أنه كاد يتسبّب في حصول الخصم على ركلة جزاء.
ويشارك الحارس الكولومبي في مسابقة الدوري الأوروبي على حساب التشيكي المخضرم بيتر تشيك، الذي بدوره ينتظر منذ فترة طويلة، خوضه المباراة رقم 200 التي يحافظ فيها على شباكه نظيفة في الدوري الإنجليزي.
وينتظر آرسنال، خوص مباراة مهمّة في الجولة الثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز أمام واتفورد، ومع تألّق أوسبينا، فإنه مشاركة تشيك، باتت مهدّدة فعليا في التشكيلة الأساسية.
طوق النجاة
الخسارة في هذه المباراة، كانت ستضع نهاية حزينة لمشوار آرسنال هذا الموسم، وربّما كانت ستطيح بآرسين فينجر من منصبه، بعد 22 عاما أشرف خلالها على الفريق، ولهذا السبب فإن الفوز أو تجنب الخسارة كان مطلبا جماهيريا.
وبعد خسارة نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي، وخروجه مبكرا من كأس إنجلترا، وفشل الفريق منطقيّا في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري، فإن مسابقة الدوري الأوروبي تعتبر المتنفّس الوحيد لآرسنال، الذي يمنّي النفس في الوصول على أقل تقدير إلى المباراة النهائية، المقرّر إقامتها في ليون.
قد يعجبك أيضاً





