تألق الخطيب ورافع الأبرز في مشاركة سوريا بكأس العرب 2002

سلّط موقع كووورة الضوء على المشاركة السورية في بطولة كأس العرب أعوام 1963 و1966 و1988 و1992 و1998، واليوم نحط رحالنا عند المشاركة السادسة عام 2002 التي جرت في الكويت.

وحينها خرج منتخب سوريا من الدور الأول بحلوله ثالثا خلف السعودية والبحرين وقبل اليمن ولبنان.

البداية عرفت فوزاً سورياً سهلاً على اليمن برباعية نظيفة، فاستعاد نسور قاسيون لغة الفوز والحس التهديفي بفضل ثلاثة لاعبين من نخبة لاعبيها في الألفية الثالثة، فسجلوا في مباراة واحدة ما سجل في تسع مباريات.

والثلاثة هم رجا رافع الذي سجل الهدف الدولي الأول المعتمد في مسيرته، وماهر السيد عميد لاعبي سوريا وفراس الخطيب الهداف التاريخي لها، والذي سجل هدفين أحدهما من ضربة جزاء.

ولعبت سوريا بتشكيلة ضمت: محمد بيروتي في المرمى، إياد عبد الكريم ورأفت محمد وإبراهيم عزيزة وطارق جبان للدفاع، ماهر السيد (يحيى الراشد) ورغدان شحادة (فراس إسماعيل) ونهاد حاج مصطفى وجومرد موسى (جهاد الحسين) للوسط، فراس الخطيب ورجا رافع للهجوم.

 ثأر بحريني سريع

 المباراة الثانية أمام البحرين شهدت فوز البحرين رسمياً على نسور قاسيون للمرة الأولى منذ تصفيات مونديال 1982 على الأراضي السعودية، واللافت العجز عن التسجيل بمرماها بعد عشرة أيام من الفوز عليها بأرضها ضمن دورة البحرين الدولية الودية بثلاثة أهداف لاثنين.

وكانت تشكيلة سوريا كالتالي: محمد بيروتي بالمرمى، إياد عبد الكريم ورأفت محمد وطارق جبان وإبراهيم عزيزة للدفاع، رغدان شحادة (جهاد الحسين) وماهر السيد ونهاد حاج مصطفى وجومرد موسى للوسط، فراس الخطيب ورجا رافع (محمود آمنة) للهجوم.

تجدد الأمل

في المباراة الثالثة تجدد الأمل بالفوز على الجار اللبناني بأربعة أهداف لهدف، ثلاثة منها بتوقيع رجا رافع وهو الهاتريك الوحيد في مسيرته الدولية مع هدف لفراس الخطيب.

والأهداف الأربعة سجلت خلال الدقائق الستين الأولى، ولعب يومها: محمد بيروتي للمرمى، إياد عبد الكريم ورأفت محمد وطارق جبان وإبراهيم عزيزة للدفاع، ماهر السيد (جومرد موسى) ونهاد حاج مصطفى وجهاد الحسين ويحيى الراشد (محمود آمنة) للوسط، فراس الخطيب (معتصم علايا) ورجا رافع للهجوم.

عقدة الأخضر

 المباراة الأخيرة بمواجهة السعودية دخلها نسور قاسيون بدافع الفوز للتأهل، والفوز السوري على السعودية إجمالاً لم يتحقق منذ تصفيات مونديال الأرجنتين 1978، ولذلك لم يكن الشارع الرياضي السوري متفائلاً حينها، والمشكلة لم تكن في السقوط المتوقع بقدر ما كانت في النتيجة حيث خسر الفريق ثلاثية نظيفة.

ولعب في هذه المباراة: محمد بيروتي بالمرمى، إياد عبد الكريم (رغدان شحادة) ورأفت محمد وطارق جبان وإبراهيم عزيزة للدفاع، ماهر السيد ونهاد حاج مصطفى وجهاد الحسين ويحيى الراشد (جومرد موسى) للوسط، فراس الخطيب (معتصم علايا) ورجا رافع للهجوم.

وضمت البعثة السورية في تلك البطولة محمد بيروتي وبدر الدين الأزور ومصعب بلحوس وعدنان الحافظ لحراسة المرمى، إياد عبد الكريم ورأفت محمد وطارق جبان وإبراهيم عزيزة ورغدان شحادة وأديب بركات وباسل العلي للدفاع، ماهر السيد وجومرد موسى ونهاد حاج مصطفى وجهاد الحسين ويحيى الراشد ومحمود آمنة ومعتصم علايا ولورانس شمالي للوسط، فراس الخطيب ورجا رافع ومهند خراط للهجوم.

هذا بجانب المدرب الصربي غوربا ومساعده فجر إبراهيم ومدرب الحراس ماهر بيرقدار والإداري خليل عثمان ومدير المنتخب رئيس البعثة محمد عزام.