تألق التكناوتي يحبط بلوزداد.. والركراكي ينجو من فخ باكيتا

حسم التعادل السلبي مواجهة الوداد البيضاوي المغربي وشباب بلوزداد الجزائري، على ملعب الملك محمد الخامس بالدار البيضاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وأطاح الوداد بمضيفه شباب بلوزداد من دور الثمانية للبطولة، ليصعد لنصف النهائي، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الفريق البيضاوي بهدف نظيف خارج الديار.

وضرب الوداد موعدا مع بيترو أتلتيكو الأنجولي في نصف نهائي دوري الأبطال، علما بأن الأخير أطاح بصن داونز الجنوب أفريقي، حيث تفوق الفريق الأنجولي (3-2) في مجموع اللقاءين.

ولم تكن مهمة الفريق البيضاوي سهلة أمام شباب بلوزداد الجزائري، حيث عانى كثيرا من ضغط الفريق الجزائري.

نزعة هجومية

راهن الوداد على نفس التشكيل والأسلوب الذي اعتاد عليه من خلال خطة (4/3/3)، وتأكد أن المدرب وليد الركراكي لن يجنح للدفاع لمجرد فوزه ذهابا، بل سيلعب بطريقة هجومية.

وكان الركراكي يرمي من وراء هذه الاختبارات إلى استغلال الحسّ الهجومي للثلاثي اللافي ومبينزا ومترجي، ومن خلفهم المتألق الحسوني الذي دائما يعطي  الحلول الهجومية.

تألق التكناوتي

كان الحارس رضا التكناوتي كلمة سر المدرب الركراكي، الذي انتظر أن شباب بلوزداد سيضغط وسيهاجم اعتبارا إلى خسارته ذهابا وبحثه عن التسجيل للتأهل. 

وتألق التكناوتي بشكل ملفت في المباراة وتصدى للعديد من الفرص الخطيرة من بداية المواجهة إلى نهايتها.

وكان للتكناوتي استعداد خاص طيلة الأسبوع، وكأن بالركراكي كان يدرك الدور الذي سيلعبه حارسه وأدّى  مهمته على أكمل وجه. 

اللعب بالنار

لعب الركراكي بأسلوب متحفظ في أغلب فترات المباراة رغم أنه شارك بمجموعة من اللاعبين المهاجمين، لكن دون أن يضغط على دفاع شباب بلوزداد.

ولعب وليد الركراكي بالنار وهو يتراجع للدفاع، حيث كان هدفه هو الحفاظ على نظافة مرماه وعدم تلقي هدفا.

وتجنب الركراكي السقوط في فخ المدرب باكيتا الذي لعب بكل أوراقه الهجومية وكان قريبا من التسجيل في عدة محاولات، بل إن الوداد كان محظوظا، خاصة الكرة التي ردتها العارضة في آخر دقائق المباراة.